شَـهـرُ الـجَحِيمُ ||MONTH OF HELL||

PART•20

......

خرجوا اخيراً من ذلك القصر.
بعدما اتت الشرطه والاسعاف فهناك مصابين منهم،

سيارات الشرطه تملئ الغابه مع وجود الصحافين
عندما اتى لهم الخبر، تصارعت القنوات الاخباريه بنشره

"ننقل لكم خبراً حصري الان، فكما ترون، نحن بالغابه الغربيه بِـبوسان المُلقبه بِـمَنِيَّة، او حاصدة البشر كما يروج عنها، اختفى الكثير من الضحايا بها حتي كانت هذه اخر ضحيه للان وهي القضيه التي فُتحت قبل وقوع حادث الاختفاء...مجموعة الطلاب الجامعين الذين قد دخلوا للغابه بنية الفضول واحتجزوا هناك لشهر كامل مع مجموعه المحققين، لشهر كامل في محاولة العثور عليهم داخل القصر وخارجه ولا أثر لهم حتى وصلتنا اخبار الان بأنه قد تم العثور عليهم واخيراً، داخل القصر الذي كان فارغاً عندما بحثت الشرطه به ببادئ الامر، ولكنحتي الان ليس لدينا اي إفادة من أحد الضحايه عن ما حدث لهم بداخل، فكما توصلنا ان ما حدث بالداخل يثير التفكير مع وجود المصابين، إن اردتم معرفة اخر اخبار هذه القضيه تابعونا بحلقة غداً، كانت معكم اون بيول من سي جي."

أُطفئت الكاميرا وابتعدت المذيعه تراقب الشُرطين وهم يتحققون بما داخل القصر بعدما تم نقل المصابين منهم بالاسعاف
"علينا الاستفادة من بعض الاحداث"
نبست بتلك الكلمات الهادئه الخالية من المشاعر

اما عن المحققين الستة.
كانوا مع الشرطه الذين يحاولون الاستفادة منهم بشيء لاكن بلا فائده فقد خرجوا من صدمه مروعه لتوهم.

"اين تايهيونغ!"
نبست تلك التائهه بافكارها عندما ادركت وجود الجميع عداه

رددت سولار مجددا ونظرها قد عُلق علي يونغي القابع بجانبها
"لقد خرجنا بدونه اين هو..اتذكر انه كان معنا بأخر لحظه بداخل لما هو ليس حولنا الان هو ليس مصاب لقد اختفى،..لأين ذهب"

حرر يونغي تنهيده يائسه من صدره واخذت يده تمسد علي ظهرها
"سيجدونه لا تقلقي هو بخير"

نظرت له بعدم تصديق ونهضت من مكانها تلقي عليه كلماتها الهائجه
"كيف تكون هادئ هكذا بينما صديقك غير موجود بالكاد نجده وتقول لي انه بخير ربما هو ليس كذلك ويحتاج لمساعدتنا الان"

لم تعطيه المجال بقول شيء واسرعت بخطواتها لداخل القصر لكن الشرطي قد منعها لتصب غضبها عليه بصراخها
"تباً دعني ادخل انتم لا تفيدون بشيء انا سأتمكن من إيجاده ابتعد"
اسرع يونغي لها وقام بسحبها بعيدا عن الشرطي الذي كانت تحاول تخطيه ودفعه كما تفعل مع يونغي الان
"اتركني انا سأجده ابتعد يونغي"

لكنها لم تستقبل منه شيء سوى صراخه بها الذي سبقته دموعه
"استعيدي رشدك سولار ولا تنسي سبب ما به نحن الان ربما...ربما لا اتمكن من رؤية صديقي مجدداً..انا قلق تماماً كما انتِ قلقه لذا التزمي بالصمت وكفاكي عبثاً لن اتحمل إن حدث شيء اخر"