PART•14

22 6 0
                                    

.....

دوى صوت نبرته الغاضبه بذلك المكان برغم ذلك
لا يسمعه أحد سواها وهو يصب غضبه عليها
"من تظنين نفسك لتتصرفي وحدك، انتِ هنا تحت رحمتي هل تفهمين"

صراخ جونغداي المتكرر عليها جعلها تجفل من مكانها
المسكينه تقف مستمعه له بأنكسار
قامت بالانحناء له في خضوع عندما أنتهى من صراخه
"أعتذر أترجاك المغفره لي، أردت رؤية أبني فقط،أسفه"

اردف جونغداي ونظراته الساخره منصبه على يورا
"وكأنكي حيه تُرزقين لرؤيته، عقابك عسير فلست أنا بغفور"

كررت يورا أعتذارها مجددا وهو يناظرها بغضب كاد ينهض من مكانه متهجماً لولا دخول جيمين فجأةً
جعل من اعين الاخر الغاضبه تنتقل له مُشعله النار من خلفه

"على رسلك ستحرقني هذا انا"
أردف جيمين مبتعداً عن مكان النار

"مالذي أتى بك دون أمر"
سأله جونغداي محاولاً كبت غضبه من الاخرى

أجابه الاخر وهو يتقدم منه بنبرته الجديه
"هؤلاء الاطفال سيكتشفون كيفية الخروج وسيتم حجزنا هنا مجدداً، إن كنت تخطط لتضيع فرصتي في إشباع غرائزي سأتوقف عن طاعتك"

دام الصمت لثواني وجيمين ينتظر إجابه من الاخر
حتى أردف حاملاً الهدوء والجديه بنبرته
"إن حدث ستجد جثتك من بينهم، أنت هنا لأتباع أوامري فقط ،وانا لن أضرك، خذ هذه الأن لقدرها فالقصر ملكي وروحها لن تطوف به من الأن"

توجهت الانظار لتلك الهزيله بملامحها البشعه بنظر الاخرين، يقال أن لون قلبك يضيء بأعمالك
أنما قلبها معتم بذنوبها
لم تستطيع البوح بكلمه عندما أخذها جيمين واتجه بها للخارج لتلقي مصيرها


خُلقت بشرية لتسعى خيراً بالدنيا
أنما هي سعت فساداً بالدنيا
فكان الهلاك أخِرتهَا







لازال بحثهم مُستمر في محاولة النجاة من هذا الجحيم البطيء

"اخبرني كيف عرفت بهذا المكان لما تغامر من نفسك وتعرض حياة اصدقائك للخطر"
أردف نامجون الجالس ارضاً بجانب يونغي

"رأيت المقالات عنه بالجرائد"
إجابته مختصره ونبرته ثابته

"رغم معرفتك بالحظر علي المكان اتيت بأصدقائك"
نظرات نامجون ليونغي هادئه فمحاولت مجارته
لكن الاخر غير مهتم بالنظر له حتى

"هل تظن أني أعمى!"

تجعدت ملامح نامجون مستفهمه من قوله
"ماذا تقصد؟!"

شَـهـرُ الـجَحِيمُ ||MONTH OF HELL||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن