شَـهـرُ الـجَحِيمُ ||MONTH OF HELL||

PART•15

أقتربت نهاية الجزء الاول، أتمنى أن أكون قد صورت لكم مشاهد المغامره بسردي، كل ما هو غير واضح الان سيوضح بجزء اخر، إن كان لنا عُمر، في نهاية كل بارت أتمنى أن تكون سجلت إعجابك به او أضفت تعليقاً إيجابي سلبي له، ولامانع بالأسئله
شكراً لك ايها القارئ اللطيف♡.
........

يقف أمامها وكله هدوء تام، رغم الرعب الذي بداخله يسيطر علي نفسه وهو لايرى جسد حي أمامه
بل بشاعة روحاً فاسدة
"هل ستقتليني الأن أم تعذبين روحي اولاً كبقيتكم!"

نفت الاخرى وابتسامتها المرعبه بدأت تتسع رفعت يدها أمامه تُريه اثار دماء صديقه علي يدها وداخل اظافرها
"لايمكنني الاستمتاع بذلك الأن فمصيري قريب، أود أن تجلب حبيبتك الجميله لي او صديقك وشقيقتك سيكونون بدلاً منها"

مالذي تريدينه منها، بالطبع لن اسلم أحداً منهم لكي"

"حسناً صديقك الطويل ذاك لذال معي يمكنني إرسال روحه لسماء الأن، أجلبها وسيكون لك مكافأه"

نفى يونغي بحزم يقف بوجه يورا كالصلب
" لا احتاج منكي شيء، إن اردتيها فخُذيني بدلاً منها، لن أدع مكروه يصيبها"

تابع الحب وفدائه ياله من مُغرم يضحي بعمره
لأجل حبه، وما كان يوجد بمثل حبه بهذا الزمان.

"يجب علينا الأسراع قبل أن تقف امامنا عقبه"
أردف هوسك بعدما رأى ما حدث مع سوهو بعد اختفاء سولي بالحائط لم تعود

قام سوهو بموافقته وبدأ بتحضير لذلك
بينما تلك التي تقف انظارها حولهم تبحث عن شقيقها والخوف يتملكها
"أين يونغي، كان مع سولار، لما ليسوا معاً"
أتجهت لسولار تسألها عنه
"سولار ألم تكوني مع يونغي قبل قليل أين هو لا يمكنني الذهاب بدونه"

نظرت لها سولار وصوتها يأبى الخروج تفكر
'ما ذنبهما!'

أمسكت ليفيا بذراعها تحركها كي تجيبها
"أنا أحدثكي سولار أين هو"

وأخيراً استجمعت قوتها حتي نطقت وهي تبعدها عنها
"لا أعلم قد تركني وذهب ظننته عاد لهنا قبلي"

ابتعدت ليفيا وقلقها وخوفها علي شقيقها قد زاد
"لكنه لم يأتي، لأين ذهب، اتمنى أن يكون بخير، سأبحث عنه"

اوقفتها سولار بكلامها
"لا أبقي أنتِ سأبحث عنه اخبريهم أن ينتظروا حتي مجيئنا ساعود معه حسناً"

"لكن كيف، ستذهبين وحدك،ماذا لو لم تعودي أيضاً"

"لاتقلقي ساخبر أحداً أن يأتي معي"