رواية { اللقاء الأخير } ما بعد النهاية& »»! بقلمي :_/ الإسراء إبنة'ه أحمد

البارت الثاني عشر

وصلت عائلة رين الي المشفي وأيضاً كانت معهم ام وتين ...

سالو ع مكان المريضة رين :_ قالت لهم في غرف الانعاش ..!

ركضت سجدة نحو الغرفة وخلفها نجلاء ومصطفي ظلت والدة سجدة بالبيت .

وتين وتين .. :_ رين مالها وفي اي ال حصل ..!

وتين بتعب :_ احمد كان خاطف رين وكانو هيأذوها  بس الظابط باسل وصل ف الوقت المظبوط ...

سجدة طب وهو عرف مكانة منين وكمان مش هو قال انها مش مخطوفة وانة ميقدرش يساعدنا ..!

وتين بتذكر :_ ما انا بعد ما نزل انا نزلت ورأة و

Flash Back

وتين :_ باسل بية لو سمحت ممكن تسمعني الاول وبعدين تقرر ..!

رين مستحيل مستحيل تعمل كدا انا حاسة بل متأكدة أنها مخطوفة وانا شاكة ف احمد خطيبها ف بالله عليك ممكن تحقق تاني بالله عليك انا خايفة عليها اوووي ..

نظر باسل ل وتين ب ثقة :_ طب منا عارف ...

وتين ببلاهة :_ نعم تعرف اي مش فاهمة

باسل :_ بصي ي آنسة وتين .. أنا لما دخلت البيت وشفت احمد دا شكيت فية وحسيت أن ورأة حاجة بس فضلت ساكت .. وبعدين لما اخدت البطاقة بتاعتة وبتاعة اهلة ال هما مش اهلة أساساً كشفت عليهم و .. طلع أن الشخص دا هارب من القانون وبيشتغل ف الدعارة. ... وان علية اكتر من قضية منها اغتصاب وقتل و و و وباسماء مختلفة وان ال هو بيقول عليهم اهلة دول هو اصلا مأجرهم ... وكمان لما تلفون رين اتفتح واتبعتت الرسالة منة لتلفونة حددنا مكان التلفون بس مقدرناش نحدد فين بالظبط ... ف انا اتصلت ع صديق ليا واديتة رقم احمد وشاف كل حاجة علية وكل المكالمات والرسائل وغيرها ف اتأكدت ان هو ال عمل كل دا ... انا طبعاً لو كنت واجهتة كان هينكر ومش هيقول ع مكان رين ... ف قلت ال قلتة فوق دا عشان يطمن ويروح للمكان ال خاطفها فية بعد ما ينزل وطبعاً هكون مستنية وكذالك الشرطة وهنمشي ورأة لحد ما نعرف مكانها فين بالظبط ...

وتين وهي تقول ف نفسها :_ يااللهووي ع الدماااغ دماااغ شغالة مش بتنام اها واللة ثم قالتها بصوت مرتفع

باسل :_ افندم !

وتين ببلاهة:_ لا لا مفيش حاجةطب ممكن اكون معاكو عشان رين مسبهاش لوحدها وانا قلقانة عليها اووي

باسل :_ تمام مفيش مشكلة : اطلعي بس فوق لحد ما ينزل ..

وتين :_  تمام ي باسل ياباشا دا رقمي لو حضرتك قدرت توصل لحاجة رن عليا وشكراً ع كل حاجة ودي تاني مرة تساعدنا فيها  ... ثم تركتة وصعدت  

Back .

سجدة بذهول:_ اي الدماغ دي ي جدع هما كدا ظباط الشرطة مفيش مجرم بيفوت من تحت أيديهم ...