البارت الخامس عشر
ع الـنـاحـيـة الاخـري مِـن الـمشـفـي وَ خـصـوصـاً فِ جـنـاح خاص للـمـرضـي ذو الـنـفـوذ الـكـبـيـرة، كـانـت تـجـتـمـع عـائـلـة عِـز الـديـن خـارج غُـرفـة " سُـمـيـة " اللـتـي ازداد الـمـرض عـلـيـهـا فـجـأة فَ احـضـروهـا للـمـشـفـي الـخـاص بِ الـعـائـلة..
سُـمـيـة بِـصـوت مُـنـخَـفِـض .، قـالـت للـطـبـيـب عـاوزة مُـراد .
خَـرج الـطـبـيـب وقـال :_ مـيـن فـيـكـو مُـراد ..! الـمـريـضـة عـاوزة تِـشـوفـة
مُـراد بِـلـهـفـة :_ انـا انـا مُـراد ...
الطبيب :_ اتـفـضـل ادخـل بـس مـتـفـضـلـش كـتـيـر ومـتـخـلـهـاش تـتـكـلـم كــتـيـر .
مُـراد :_ حـاضـر .ثُـم دَخـل
سُـمـيـة بتعب ل مراد :_ " عاوزة أشوفها قبل م اموت وحشاني خالص ... اقترب مراد منها ليسمع ما تقولة جيداً ..
مراد :_ بتقولي اي مش سامعك .
سـمـية بتعب :_ عاوزة اشوف بنتي لآخر مرة وحشتني جداً .. عشان خاطري ي مراد عاوزة أشوفها قبل ما اموت لو لخمس دقائق بس اخدها ف حضني ال اتحرمت منة عشان خاطري ي مراد هاتلي " رضوة "
مراد وهو يغمض عيناة :_ بعيد الشر عنك متقليش كدا هتعيشي و هتشوفي بنتك وهتفضلو مع بعض ... حاضر هدورلك عليها واجبهالك .
خرج مراد وع وجهة حزن شديد ..
شهاب بشك :_ هي كانت عوزاك ف اي ي مراد ...!
مراد :_ ولا حاجة مفيش ...
مراد ل باسل :_ باسل تعالا معايا عاوزك ..
باسل :_ نعم ي صاحبي في اي ...؟!
عاوزك تعرفلي كل حاجة عن الراجل ال عمتي اتجوزتة وراحة معاة ... وعاوز مكانهم فين وبيعملو اي عاوز كل حاجة عنهم بالتفصيل ... ع اخر اليوم تكون كل حاجة عندي فااهم .
باسل :_ طب انا أبدا منين وازاي عاوز دليل أو خيط امشي علية عشان اعرف هو مين ولا فين ...
أخرج مراد هاتفة :_ واعرض صورة لعمتة ومعها رجل دي صورتة .
باسل طب ابعتهالي وف غضون ساعات هيكون كل اخبارة عندك ، سلام ذهب باسل وترك مراد ..
بدأ مراد يتجول في المشفي إلا أن وقف أمام غرفة عندما سمع منها صوت تلاوتة القرٱن الكريم بصوت عذب .. ظل واقفاً يستمع للتلاة
وكانت تلك وتين تقرا القرآن لِ رين وكانت تقراء ف آواخر سورتها المفضلة وهي سورة "يـس " عندما وصلت وتين عند آية
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ }
بكت ثم اكملت تلاوة ثم توقفت عن آية
{ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ (67) } لم تستطيع ان تتحكم بنفسها فَ انفجرت من البكاء بَكت من خشية اللة ...
أنت تقرأ
رواية { اللقاء الأخير } ما بعد النهاية& »»! بقلمي :_/ الإسراء إبنة'ه أحمد
Storie d'amoreالرواية دينية ... ثقافية ... رومانسية أيضاً ولكن رومانسية التزام ... هو عنيد شخصية قوية ... قلبة قاسي مجرم سابق .. اقسم ع الانتقام من الجميع .. أما هي .. مرحة عطوفة لطيفة حب من حولها ... تريد أن تنشر دينها للجميع ... صوتها رائع ف القرآن الكريم . تحب...