part 4 | أبنـة الشمال

18.1K 1K 168
                                    

بدأ الغراب ينعق ،
عندما رأىٰ سيد الموت
يطرق أبواب المنازل .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




أخذ نفس :- باوعي نورس أني من شفتچ من أول يوم لحد هسه اعتبرچ مثل سارا ..

أنكسر گلبها حسـت بالعـار والخـزي لســاها ممتقبله ألي حچا تمـردت دمـوعها وگعـت گـدامة مسحتهن علىٰ السريع وهي تحچي بحزن:-ليش متحبني شنو ناقصني گولي؟

مسد مابين حواجبه بألم :-مناقصچ شي أنتِ حلوة وذكية وخوش بنية ويستاهلچ ألي هو أحسن مني ..

نورس بنبرة باكية :- بس اني احبك ألك ؟!

- بارق :- هذه مو حب هاي فترة مراهقة وتروح مجرد مشاعر مؤقتة لاتاخذيها علىٰ محمل الجد .

وگعت دموعها وحده ورا الثانية :- كُل ذيچ الصلوات ألچنت أصليهن وذاگ الدعاء ألچنت أدعي علمود تكون نصيبي..وكل ذيچ الليالي الأحضن بيهن صورتك وگلبي يدگ ويبچيني من يسمع صوتك كُل هل مشاعر تگول عليها مؤقته !!!

غطت عيونها  تبچي بقهر تعثرت بحجـاره رجعت ليورا  لزمها يرفعها :-آني آسف نورس بس ما أحب أضحك عليچ واگلچ أي احبچ وبعدين اعوفچ,اني ما أريد ازوج لأن أسافر اهواية راح تعانين وياية كومة .

مسحت دموعها بقوة:- إني أريد أعاني راح أتحمل لو حتىٰ اشوفك بالسنة مـرة وحـدة واحضنك بي صدگني راح أكون طول السنة سعيدة ومحد بسعادتي .

لزمت أيده ألي تگبر أيدها بأضعاف باوعتله بأمل :- يله گولها گول أنتّ تحبني مو؟

غمض عيونه بقوة حچه بجفاء وبرود:- لا ما احبچ ، لازم تتقبلين الواقع ..

دفـعته وهـي تركـض لبرا ودمـوعها ما وگفـن سمعت صوت صياح سارا وراها تحاول توگفها بس ملحگت علـيها اندارت سـارا علـىٰ بارق برزت عروق أيده يحاول يكبح عصبيته مرات هـيج يـصير ..

عرفت أخويـه رفض صديقـتي چنت أراقبهم من ورا البرده..أنكسر گلبي  عليها مابيدي شيء حذرتها ألف مرة أنو لاتحب أخوية ... علمـود  لاينكسر گلبها بعدين  من مات عبد العزيز تعقد بارق اهواي يسافر من بلد لثاني ... علمود ينسىٰ ... يخاف يزوج ويخلف جهال أخاف يموت ويعوفهم ورا يتامىٰ ..

باوعلي بحزن ، دخل للبيت  بغضب قفل باب غرفته بقوة ركضت لغرفتي أخابر علىٰ نورس مترد خفت كلش عليها قررت أخابر أمها ،

هي الثانـية مداتجاوب لگحـت التليفـون علىٰ الچربايه وگعدت والقلق ينهشني خفت تسـوي شي بروحها أعرف صديقتي خبلة رفعت  تليفوني أبووسه ... لحد هسه يشتغل شگد الطخه بالگع بس يبقىٰ يشتغل ،

الـذئـب الأسـود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن