الـذئـب الأسـود

part 6 | المذبحـة

بدأ العد التنازلي .. الغراب قد عاد ومعه
سيد الموت يعانق السحاب ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- سارا أبنـة أحمد - غزالة ذيبها -

مـرت الأيام والأسـابيع شـوية تحسـنت حـالة والـدي ورجـعنا للبـيت بقيـت حابـسة نفسـي بالغرفة ، لا أكل ولا أشرب أول مرجعت رحت لبيت نورس مسويت شي لا عيطت ولا عاتبتها ولا بچيت مجرد باوعت بوجها خمس دقايق .. وعفـتها ، رجعـت للبيـت تصـرفات بارق ويـايه محلوة يتـجاهلني وهو ثاني مهموم علىٰ وضعـنه ،

اليـوم جُـمعة بقيت نايـمة بـفراشي وعـيوني مورمه مـن الـبچي ... الصـداع ينهـش رأسـي اندگت الباب أچاني صوت أمي:- سارا افتحي الباب ..

گمت بگـوا اتمـشه وأتـعثر لما گدرت افـتحلها الباب هي الثـانية حالـتها مو أسـوأ من حالتي باوعت بوجهـي بحسرة گعدت علىٰ چربايتـي بعد ما علـگت الضوه ... طبطبـت علىٰ المكان البصفها :- تعاي اگعدي هنا اريد احچي وياچ..

مشـيت مـثل الـجثة وگعـدت بصفها باوعـتلها بأنكسار :- راح يچون بأجر أهل اكرام يخطبوج وبنـهاية الأسـبوع الزفة منـسوي حـفلة بسـبب صحة ابوچ ، بليل حتچي خالتچ تاخذچ علمود اجهزچ لعرسچ ..

نزلـت دمـعة مـن عيـون أمي :- چنت دائماً أتخيل شون حزوجچ واجهزچ بأديناتي هذني واسويلچ أكـبر عرس صـاير واخلي الغـرب والشرق يعرفون عندي بنية وزوجتها بس ...

سكتت فجأة تباوع بلگع تحبس شهكاتها
:- بس بفعلتچ يا يُمه كسرتي ظهورنه ..

نـزلت ادموعي أني الـثاني دگـيت علىٰ صـدري بقوة:-يُمه فدوة اروحلچ ليش مصدگوني واللّٰه ما مسوية علاقة ويا ، لو أحبه چان أچيت وكلتلچ آني يا يوم مچذبه عليچ !

لزمت أيدها بتوسل أني واشهگ:- ولچ يُمه آني حميت شرفي كل هل سنين بصـغري مجـبتلكم العار هسه اجيبلكميا انتوووا ليش مصدگوني!

گعـدت بالگع حاضنه رجليناتي اشهگ وابچي
:- گافي بچي حضري نفسچ بليل حتچي خالتچ ..

بتعب أتوسل :- ابوس ايدچ يُمه لاتسوون بيه هيچ ، ما ازوجه لو أموت ...انتوا مو تعتبروني وصمة عار... يله اگتلوووني وطمو عاري ،أموت برحابة صدر بس ما أزوج من هذه المخنث ..

ما أحس إلا وجهي أنفـر للجهة الثـانيه أطايرت خصلات شعري ونثرت علىٔ وجهي لزمت خدي ببرود وعيون تعبانة باوعت عليها بفراغ حچت وهي تطلع :- راح تزوجين ..

عافتني وطلعت گعدت علىٰ چرباية أباوع علىٰ وجـهي بالـمرايه آني شسـويت بحـياتي علـمود هيـچ يصير بيه ،

مـمأذيه أحد اللّٰـه شاهد ليش هيچ ... بقيت صافنة لزمت شعري بقوة وگفت مو آني إلي أقـبل بالي يگـتبوليا ...ولا آني إلي أرضـىٰ بالشي إلي يقنع عقولهم الجاهلة والتقليدية ويحمي عاداتهم ...