الفصل الخامس عشر

17 2 0
                                    

في صباح هذا الصباح المختلف . أستيقظ بندكت ينزل من عند السلالم ببطء , رائحة البيض المقلي والخبز المحمص تملئ المكان , ديفيد في المطبخ يعد الإفطار وأنجلينا تساعده , رأت أنجلينا بندكت ابتسمت قالت ,

" صباح الخير "

ديفيد ألتفت إليه عندما أنتبه لحضوره ,

" صباح الخير بندكت "

وضع الإفطار في المائدة ,

" أجلس فقد حان وقت الإفطار "

سحب بندكت له كرسياً وجلس هو و ديفيد , أتت أنجلينا مع القهوة والحليب وجلست للإفطار.

قالت وهي تضحك مسرورة ,

" أذن لدينا اليوم الخبز المحمص والمربى الفراولة والقشدة و بيض ديفيد المميز "

سلمت لبندكت الخبز ,

" تفضل "

أكل بندكت البيض تحت صمت الجمهور وترقبهم الذين ينتظرون الاجابة , رفع بندكت بصره إليهم ولم يعرف كيف يجيبهم , نظرت أنجلينا لديفيد وشرعوا في الضحك على موقف بندكت وضحك هو معهم , ياله من صباح سعيد لبندكت و لهم .

ذهب ديفيد للعمل , أما بندكت فكان يساعد أنجلينا في المطبخ في وئام , أنجلينا ألتفت إليه قالت وهي مبتسمة ,

" بندكت أتريد أن تذهب للتبضع معي ؟ سيكون شيئاً جميلاً بصحبتك "

قال بندكت بدون تردد وهناك ابتسامة مخفية داخل قلبه ,

" ب..بالطبع "

كيف سيرفض قلبه بالرفض بعدما وصفت صحبته بالجمال ؟!

والآن في التجر الواسع , بندكت ممسك سلة وأنجلينا تضع المشتريات بداخلها وبندكت يجوب المكان بعينيه الجميلة , أنجلينا قالت له ,

" أخذتك معي لترفه عن نفسك بندكت ...خذ ما يحلو لك "

بندكت بخجل ,

" أعلم "

أمسكت آيسكريم الفانيلا وهي تضحك مسرورة ,

" أنه رفيقنا الجديد لليلة "

ووضعته بالسلة

بندكت وأنجلينا عادوا مبتهجين للمنزل مع البضائع , بعد مرور بعض الوقت خرجوا ليعتنوا بالحديقة .

حان المساء ...

بندكت في زاوية الغرفة , ساكناً مطمئناً أمام أوراقه البيضاء التي يدغدغها بقلمها الأسود , صوت الهاتف يرن , أخذت أنجلينا الهاتف إذا بهو ديفيد أتصل ليخبرها بأن لا تنتظره لأنه سيأتي متأخراً اليوم , وماهي إلا دقائق من إغلاق الهاتف حتى رن جرس الباب , فتحت أنجلينا الباب وتفاجأت بوجود جاكلين خلفه .

" هل يمكنني الدخول ؟ "

استضافتها أنجلينا , جلسوا في غرفة المعيشة بدت جاكلين حزينة أما أنجلينا فكانت حتى لا تنظر إليها فكانت تشعر بالسخط أتجاه العائلة لما فعلوه لبندكت .

شخص مختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن