الفصل السادس عشر والأخير

26 2 0
                                    

في المائدة الصباحية , الكل نشيط ومبتهج .

ديفيد يقول لبندكت بجذل,

" أذن أين هي مدرستك ؟ "

" ليست بعيدة ...قريبة من هنا "

ديفيد بتعجب ,

" هل تسير الى المدرسة !!"

" نوعاً ما "

" واو ..هذا مدهش حقاً ..لكنها ستكون آخر مره لك , سوف أقوم بتوصيلك من الآن وصاعداً "

بندكت وهو ممتن ,

" حقاً سيد جونسون أنا ..لا أحتاج ذلك "

" لا لا أنا أصر ..ربما أنت تريد لكن من الواضح قدماك لا تريد ..سوف أوصلك "

قال ديفيد متراخياً بكلامه ,

" لا تقلق سيكون من دواعي سروري "

قال بندكت بحياء ,

" حسنا"

صعد بندكت الى سيارة ديفيد , شغل ديفيد الراديو على إحدى الأغاني ,

" ماهي أغنيتك المفضلة ؟ "

" لست من عشاق الموسيقى ..لذا اعتقد بأنني لا ..أعلم "

ديفيد مندهشاً ,

" حقاً ؟ لقد فاتك الكثير يا صاحبي ..أعتقد بأننا سنجعل الراديو من يقرر "

ضبط ديفيد الراديو على قناة موسيقية وكانت أغنية ,

When I fall in love by Nat King Cole

عندما أقع بالحب للمغني نات كينغ كول

وضع بندكت رأسه على النافذة المفتوحة , في حالة انسجام مع الأغنية التي حركت تلك المشاعر الساكنة والهادئة داخل قلبه و جعلته يرقص بصخب بصحبة حبه .

دخل الى المدرسة , وأول شي قام بفعله هو اخراج دفتره وقلمه ليكتب تلك ضجيج مشاعره

قائلاً ,

" جميعهم أردوا مني شيئاً ..أبي أرادني أن أكون مطيعاً ..وأمي أرادتني أن أكون اجتماعياً و أخي أرادني أن أكون ظريفاً ..جميعهم أرادوا شيئاً مني ..إلا هي أرادتني أن أكون ..أنا "

في استراحة الغداء كان بيلي مع محاطاً حول اصدقائه , لمح احدهم بندكت من بعيد فقال ,

" أهذا بندكت شقيقيك ؟ "

فرد شخص أخر من أصدقائه يسخر قائلاً,

" نعم أنه شقيقه..يا صاح لا أعلم كيف تعيش معه في نفس المنزل ..أنا لو كنت مكانك لمت منذ زمن"

و تلك السخرية لم تكن شيئاً جديداً بيلي من جعلهم يرون بندكت بازدراء لأنه كان هو من يسخر منه أمامهم لكن بدل من موافقتهم الرأي قام بيلي بلكم صديقه طارحه أرضاً مستمراً بضربه أمسك رقبته وصرخ في وجهه قائلاً ,

شخص مختلفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن