الحلقة الثانية

816 37 2
                                    


الحلقة الثانية

فى شركة الدعاية

يجلس طارق امام مكتب مروة يتابع بروفاته ولكن اذانه صاغية لكلام مريم مع العملاء ولتصرفاتها فانجذب اليها ولاخلاقها واراد ان يجذب معها اى طرف لاى موضوع كوسيلة للتعرف عليها وفجاة راى انها ترتدى محبس بيدها اليسرى دليل على انها متزوجه فانهدم امله فى كونه يرتبط بها

....................

فى منزل مريم

مريم لاحظت شرود ريم وحزنها فاقتربت منها وبقلب ام قبل قلب اخت ربتت على ظهرها وسالتها عن سبب حزنها الواضح عليها

- انا خائفة على مستقبلى مع حسام يا مريم فهو مستقبل مظلم لم يظهر له ملامح بعد

مريم باستغراب من كلامها عادت وسالتها لما كل هذا الياس

-انا اعرف ان حسام شاب طموح ومهذب ويحبنى كثيرا وانا احبه اكثر ولكن ظروفه تعيقه بالاضافة الى ظروف والدته التى اصبحت كاهل مضاف عليه

ابتسمت مريم لاختها كنوع من بث الصبر والامل فى غدا وقالت لها . لا تخشى يا ريم ان شاء الله غدا افضل ولكن عليكى ان تشجعيه ولا تحبطيه فهو لم يضنى جهدا فى سبيل تكوين ذاته وانت متاكدة من هذا فلما هذا الياس

لا عليكى منى واخبرينى كيف حالك فى المركز

تنهدت مريم بمرار وقالت – كالعادة لا تكف الدكتورة سارة عن العصبية كلما راتنى مع الدكتور ياسر وغير قادرة على ان تصدق انه ليس باكثر من صديق

ريم / انها انسانه مهزوزة الثقة بنفسها فان كانت تثق بنفسها لكانت تاكدت من ان الدكتور ياسر لايرى غيرها خطيبة وحبيبه ولكنى اشفق عليها فهى تعانى من عقدة نقص

مريم ابتسمت بحزن وقالت / اخالفك الراى يا ريم واقول انها محقة فهذا هو الحب دائما ما يقترن بالغيرة

ريم / لااا انها قله ثقة الغيرة لا يصاحبها الحقد والغل هناك فرق يا مريم

ابتسمت مريم لاختها وقالت / لقد اصبحتى فيلسوفة ومحلله لشخصيات الاخرين

ريم / انه الحب عزيزتى

ضحكت الاختين وعادت كلاهما لسرحانها وتفكيرها فيمن تحب

...................................

مرت عدة ايام ومريم فى عملها صباحا بشركة الدعايا ولكن الجديد ان طارق لم يستطع الا ان يفكر بمريم وباخلاقها العالية وجمالها الهادى على الرغم من انها لا تعتنى بمظهرها ولكن امثالها يضفى عليهم الايمان بنور غريب يجذب الناس اليهم

اما عن عادل فلم يكف هو الاخر من مهاتفه مريم عن طريق تليفون الشركة وهى ايضا لا تكف عن نفس العذر ان موبايلها معطل وهى محاوله لمجاراته لحين انهاء العمل الخاص بشركته

قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن