الحلقة الخامسة

623 30 1
                                    


الحلقة الخامسة

جاء اليوم الموعود وزفت ريم لحسام وانتقلت والدته من دار المسنين للعيش معه هو وريم بينما انتقلت مريم لشقة محمود

ما ان انتهى اليوم واصبحت مريم لوحدها الا وانتابها الخوف من القادم وما ان دخلت الشقة الا وانهارت باكيه فكل شىء يذكرها به واخذت تجول فى اناء الشقة وهى تبكى وتبحث عن ادواته عن كوبه الذى كان يشرب فيه قهوته وهو يحادثها وجرت على خزانته وامسكت بملابسه تشتم رائحته فقد كانت تشعر انه تجسد حيا امامها واخذت تحدث نفسها وكانها تحادثه واخذت تضحك وتبكى وتحكى مواقفهم معا بصوت عالى واخيرا سكنت فى سريره وملابسه باحضانها

استمر وضعها كذلك لمدة اسبوع وهذا ما توقعه من حولها ولذلك لم يتصلوا بها بما فى ذلك علي صاحب الشركة وهو من امرها باجازة لمدة اسبوع لانه كان على دراية كاملة بما سيصيب حالتها كما ان ريم وحسام لم يحاولوا ازعاجها وتركوها لتهدا اولا

وبالطبع اتصل بها طارق وعندما وجد ان هاتفها دائما خارج الخدمة اتصل بشركتها وعرف انها باجازة بسبب انشغالها بفرح اختها ولم يعرف ما تمر به

................................

فى شركة المنتجات الغذائية

يوسف / يا رامز اريد الا تهاود عادل فيما يفعله فانت لك اخت خاف عليها ولولا انى متوسم فيك الخير ما نصحتك

رامز متاثرا بذكر يوسف لاخته فخاف بالفعل ان تجنى هى نتيجة افعاله فقال / اعدك يا يوسف ساترك تلك السهرات وانتبه لحالى وشغلى

يوسف / بارك الله فيك وبارك لك فى عملك ولكن عليك اولا ان تعاهد نفسك الا تعود لتلك المغريات ثانية لانك انت ستتركها ولكن هى لن تتركك بسهوله فقط عليك بالارادة

رامز / ساعدنى يا يوسف وان وجدتنى اضعف ثبتنى بكلامك

يوسف قام واقترب منه ووضع يده على كتفيه وقال له مثبتا / لا تخف يا رامز ستجدنى معك فى كل وقت ولكن الاهم ان تكون صادق الوعد مع ربك

دخل طارق عليهم متاففا

يوسف / ما بك

طارق / عادل لم ياتى بعد وكنت قد رتبت معه بالامس ان ياتى معى للاتفاق على معدة جديدة

يوسف / الغلط عندك انت لانك اعتمدت عليه اذهب الان وخذ رامز معك لم يكمل كلامه الا ودخلت عليهم السكرتيرة وهى تبكى وبلوزتها ممزقه

ما ان راها الثلاثة الا وفزعوا من منظرها وبسرعة سالها يوسف بعصبية وهو يراها تلملم بلوزتها لتدارى جسدها . من فعل بكى هذا

السكرتيرة وهى تبكى وترتعش / فوجئت بالسيد عادل يدخل على وهو فى غير وعيه وانهال على ليقبلنى وما ان قاومته حتى انهال على جميع جسدى و....

قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن