الحلقة الثانية عشر

665 31 1
                                    


الحلقة الثانية عشر

....................................

رامز وهو يضحك / لقد نفذت خطتنا ومن الواضح انها اتت بثمارها سريعا

طارق / كيف

لقد اتصل بى الان وهو فى قمة عصبيته لانى اعطيت للعريس عنوانه ولكنى انكرت وقولت بالتاكيد ريهام هى من تصرفت هكذا فهى حقا لا تعلم انك تزوجت وظنت ان من كانت معك هى سارة ولم اغلق معه الا بعدما تاكدت انه سيعلن زواجه قريبا

.....................................

بعد عدة ايام

مدام وفاء نادت على مريم وقالت لها / هل عندك شك انى احبك مثل سارة

مريم لم تفهم مغزى الكلام ولكنها اجابت بالنفى

مدام وفاء / ولانى احبك مثلها اريدك ان تحتفظى بزوجك وتكونى اجمل فتاه فى عينه فلا يرى غيرك

مريم بتعجب من كلامها فسالتها وما مناسبة ذلك

مدام وفاء / اريد ان تتجملى اليوم اكثر من اى يوم فجودى ابنة اختى قادمة اليوم لزيارتنا وساقدمك لها على انك خطيبة يوسف ولابد ان ترى ان يوسف خطب جميلة الجميلات

ابتسمت مريم ووافقت على كلامها بالرغم انها لا تفهم ما خلف الكلام

مريم لسارة / اريدك ان تختارى معى اليوم ما ارتديه وساعدينى فى الميك اب

سارة وهى تبتسم / وما سبب كل هذا فهل هناك مناسبة

حكت لها مريم عما قالته والدتها

سارة بتعجب / جودى ؟

مريم / من هى جودى ولما كل هذا الاهتمام من والدتك

سارة وهى تمسك يد مريم وتسحبها خلفها / مادامت جودى فلابد حقا ان تكوى جميلة الجميلات

مريم استوقفتها وسالتها من جودى هذه التى تعطونها حجما كبيرا

سارة بهدوء وقد وصلوا لحجرة مريم فاجلستها على طرف السرير وجلست جوارها وقالت / جودى تلك خطيبة يوسف الاولى وكان يحبها كثيرا وهى جميلة حقا ولكنها ايضا مغرورة

لم تعرف مريم ما سر القشعريرة التى تملكت من جسدها ولما ازدات ضربات قلبها للضعف ولكنها فى نفس اللحظة تذكرت غيرة يوسف عليها فاكدت لنفسها ان ما تشعر به الان هو غيرة عليه ثم ابتلعت ريقها بصعوبة وسالت سارة / ولما تركها مادام كان يحبها

سارة / يوسف كان يعشقها منذ ان كان طالبا وكان يتمنى ان يتزوجها وكانت كل سعادته متمثلة فى كيف يلبى لها طلباتها ليراها سعيدة فكانا يعيشان معا بحرية مطلقة حتى جاء يوم وراها بالصدفة فى احضان رجل اخر ولكنها ندمت على فعلتها وحاولت ان تعود اليه بحجة انها فعلت ذلك وهى تحت تاثير الخمر

قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن