الحلقة السابعة

610 34 1
                                    

الحلقة السابعة

يوسف بصوت اجش / اريد ان اتفق معى على مبادىء لا تخالفيها حتى تتقين شرى ولا ترين منى وجهى الاخر

المبدا الاول لا تدخلى فى علاقة مع اى من اطراف البيت وبالاخص مروان فهو اخى وكل حياتى ولن اسمح لاى شخص ان يضحك عليه بكلام معسول فاتركيه لحاله ومذاكرته ونفس الحال مع اختى فقد ربيتها على يدى كيفما اردت ان اراها واياكى ان تجعليها تتعلم منكى اى شىء

المبدا الثانى / لا تخرجى خارج غرفتك البته الا فى وجودى فقط

المبدا الثالث .....

لم يكمل حتى انفجرت فيه باكيه / لما كل هذه التعليمات فهل انا ذاهبة لسجن ام لمنزل زوجيه ثم انا اخلاقى الف من يتمنى ان يكون مثلى عالاقل لم ابنى قواعدى على كلام الناس دون تريث فلما لم تسال نفسك انى قد فديتك دون ان اعرفك او اعرف حتى اسمك ولم اجبرك من الاساس ان تتزوج منى ولم اطلب منك اى شىء بل عليك انت ان تسمعنى الان . انا اعف مما تتخيل ولا احب ان يجبرنى امثالك على ما لا اطيقه وكما لم اسعى للزواج منك فانا لن اسعى للبقاء معك وهمت ان تفتح باب السيارة وتتركه ولكنه شدها بسرعة واغلق الباب دون ان يتكلم وتحرك بسرعة ويجدر الاشارة الى انه كان يود ان تتركه وترحل كما ارادت ولكن الذى جعله بادر بمنعها هو انه كان لا يعرف ماذا سيقول لاهله عن تلك التى لم تاتى معه

اخيرا وصلا الاثنان امام الفيلا بعد فترة صمت خيمت على كلاهما ونزل يوسف وحمل حقيبتها وهى خلفه وكلاهما صدره يعلوا ويهبط من هول الموقف القادم اما عائلته وبالطبع مريم لم تشك للحظة ان من هم بداخل تلك الفيلا هما نفسهم من كانوا يتمنون ان تظل معهم لكون الفيلا مختلفة

اخيرا دخل يوسف ومريم خلفه وناظرة ارضا

مروان ما ان سمع سيارة يوسف حتى نادى عالجميع لاستقبال يوسف وزوجته وما ان تجمع الكل فى بهو الفيلا الا وعيونهم تعلقت بمريم بدهشة دون النطق بالكلام فى حين ان مريم لازالت عيناها معلقة صوب الارض

مدام وفاء هى اول من بدات بالكلام وكان ممزوج بصدمه على فرحة على استفهام / مريم ؟

ما ان نطقت الاسم الا ورفعت مريم راسها لمصدر الصوت وما كادت ان تفعل الا وركضت نحوها سارة بفرحة تحتضنها بينما هرولت نحوها مدام وفاء مرحبه ولكنها لازالت تحت تاثير الصدمة

بينما مروان باسلوبه الساخر مد لها يده وهو يقول / اممم لم اعرف يا ابيه يوسف انك كنت تكرهها وتكره حب تيته لها وانت متيم بها عشقا من خلفنا

ظل يوسف واقفا مصدوما من معرفة عائلته لمريم وكاد عقله ان ينفجر من كثرة التفكير والاسئلة التى دارت براسه خلف بعضها

فهل هم يعرفونها حقا ومن اين يعرفونها وهل يعرفون سمعتها السيئة ام انها عفيفة وهو اخطا بحقها

قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن