الحلقة الأخيرة

1K 49 5
                                    


الحلقة  الأخيرة

...............................

اخيرا يوسف ومريم فى الملاهى ومريم تجرى امامه كالطفلة

يوسف / ايعقل ان يوم زفافى اقضيه هنا

مريم تصرخ رعبا وهى تحتضنه اثناء ركوبهم للعبة عاليه

يوسف بضحك عليها / هذا جزاؤك لانكى منعتينى عنك

وكزته فى صدره وهى لا تزال دافنه راسها به وتصرخ

يوسف بخبث همس لها / للاسف لن يتخيلوا هذه المرة ما نفعله فنحن فى وضع لا نحسد عليه معلقين فى الهواء يا زوجتى المصون

مريم / الا انهيت مزاحك هذا

رن هاتف يوسف فوجد المتصل مدام وفاء فابتسم وهو يقول لمريم / الكل يتصل ليبارك لنا ولا يعرفون انى قضيت ليلة زفافى معلق فى الهواء وسيصدمون عندما يجدونى خذلتهم فى تخيلاتهم

مريم / رد عليهم وكفاك مزاح

رد يوسف عليهم وهو يحاوطها من خصرها بيده الثانية واخذ يضحك معهم ويصف لهم نفسه وهو فى الملاهى وان ليلته تم تاجيلها لغدا

يوسف وهو يجذب مريم لبيت الرعب وهى ترفض بشدة وهو يضحك عليها ويقول لنفسه هذا هو المكان الوحيد الذى استطيع ان اخطف قبلة منك فقد تكونى مشغوله بالرعب

تركها وذهب يحضر التذاكر ورجع ولكنه لم يجدها

ظن انها تشاهد لعبة ما ولكن طال الوقت ولم تعود فبحث عنها فى كل مكان فلم يجدها واتصل بهاتفها فوجده مغلق فساوره الخوف عليها وكلم حسام ومروان وطارق ليبحثوا مه وامرهم بابلاغ الشرطة حيث ان هاتفها عليه تتبع ويعطى اشاره بانها على طريق المقطم

اخذ الجميع يبحث عنها وحيث ان الشرطة رفضت عمل محضر الا بعد 24 ساعة فحولوا المحضر لابلاغ عن اختطاف ويوسف قلبه كاد ان يتوقف من شده خوفه عليه

استجابت الشرطه للبلاغ وبداو فى البحث عنها واثناء ذلك رن هاتف يوسف واعلن عن مكالمة فيديو فامر الضابط الكل بالابتعاد عنه حتى لا يظهر احد فى الكاميرا وامر يوسف ان يطيل فى حديثه حتى يحددون المكان بدقة

رد يوسف واذا به يرى مريم هى موثقة من يديها ورجليها وملابسها ممزقة وفى حالة انهيار تام من البكاء والعويل ويقف بجوارها رجل يعبث بخصلات شعرها وفى مناطق مختلفة من انحاء جسدها لاثارة غيرة يوسف وصوت اخر يتحدث دون ان يراه يوسف وهو يقول فتاتك كادت ان تضيع مستقبلى وتحولنى لمتهم وخائن لواجب مهنتى ولكن للحق قد اعجبتنى شجاعتها وجراتها واستخسرتها فى امثالك وامتلكتها انا وانا دائما احب ان اكون سباقا ولانها لازالت عذراء فسافوزانا بها اولا ثم تاخذ انتى فضلتى

وما ان قال ذلك الا وقد عرفه يوسف وكشف هويته فقد كان هو وكيل النيابة التى اتهمته مريم بتلفيق قضية اللحوم الفاسدة له وقد تدفقت دماءه من كثرة غضبه وغيرته عليها فقال بكل عصبيه / اياك ان تلمس شعرة منها والا لن يكفينى فيك تمزيقك اربا ورميك للكلاب الضالة ولا تنسى اننى قد جربت الحبس قبل ذلك وكنت مظلوما والان ليس عندى اى مانع ان احبس مرة اخرى لقتلك للدفاع عن شرفى ووقتها ساخذ براءة ايضا ولكنى لن اتهاون ولو للحظة فى ان يمس اى شخص اى شىء يخصنى فما بالك ان كانت زوجتى

🎉 لقد انتهيت من قراءة قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمد 🎉
قلبي بين الماضي و الحاضر .. للكاتبة رباب عبد الصمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن