رن الجرس بالباب بعد عشرة دقائق بالتمام من ذهابه بأقدام خفيفة كالطير توجهت ركضا نحوه
وهي تهتف فرحا لقد دعوت في سري كثيرا ان تعود ، فتحت الباب وبسمتها تشق شفتيها
همست لقد تراجعت عن الذهابـ..فوهة المسدس التي كانت تتوجه نحوها جففت الدم في عروقها وقتلت أي ردة فعل كان من المفترض
ان تقوم بها .عندما رأت الرجل الغريب الذي يقف امامها ويشهر مسدسه في وجهها ويبتسم بكل برود
وهو يقول بلباقة قاتلةصباح الخير لم يتراجع ولكن اعتقد أنك سترحبين بصديق قديم له .
في ثانية واحدة مرت الكثير من الأسئلة في ذهنها
هل هذه خيال ؟ هل هذه لقطة من فيلم شاهدة
وتهيا لها الان ؟
أو هل هذا المسدس الذي يصوب نحوها حقيقي وسيطلق رصاصه عليها ؟وهل هي ستقف مكانها متسمرة دون أي ردة فعل؟ كالهرب مثلا ، نعم الهرب أخيرا طراء لها حين
امسكت دفة الباب لتغلقه في وجهه وتركض نحو
هاتفها وتطلب المساعدةلكن هذا الغريب كان أسرع عندما اعترض بكتفه
دفع الباب قبل ان تغلقهتخلت عن دفع الباب وركضت تجري بهلع نحو الباب الزجاجي المقابل لمائده الطعام لم يسعها
حتى مساس مقبضه
أنت تقرأ
لانني اخاف بقيت ..
Romanceاقبلي ضياعي وجهلي اقبلي نَبرتي الساخِرة في حَديثي اقبلي غروري ،طيشي،صَمتي ،ثرترتي عقدي ، ثوراتي هذبيني .. انصفيني .. ازيلي قشوري .. انفضي الوجع عن قلبي المكسور داويني .. فأنا رجل اهترى خلف القضبان وعطب قلبه ومات احساسه ارجوك ياسيدتي اصلحيني...