مهما تفرعت سبل الهرب من الواقع الا انه كان ثابتا متربصا في مكانه حين عودتنا
بعد ثمان ساعات فتحت لاما عينها بضجر وهي تعي جيداً ان وقت هربها انتهىولكن شعور المكان لم يكن ذاته انها دافئة،
وأسفل رقبتها تشعر بشعور مريحرفعت راسها نظرت حولها انها في غرفة نومها
وعلى سريرها الوثير اللينوقد عادت الغرفة الى سابق عهدها ماعدا المصباح
الذي الت نهايته الى القمامةزحفت نحو الجهة الأخرى اشعلت المصباح الأخر الناجي من الدمار
رأت هيئته وهو يقف بجانب النافذة يراقب الخارج فتوضح لها سبب وجودها هنا وغضبها منه من ضمن الواقع الذي واجهته فور استيقاظها حين أبدت استيائها في مخاطبتها له من قال لك تنقلني الى هنا ؟
رد عليها باقتضاب السرير اكثر راحه لك
نفضت الغطاء عنها في عزم على العودة راحة لي!
سارع الخطى منعها قبل ان تحط قدميها على الأرض
في رجاء مضمر تحت انفعاله خفت قائلا لا اريدك بمكان وانا بمكانرفعت وجهها تهكمت من خوفه لن يحدث لي شيء اكثر مما حدث
وعروق وجهه تنضخ ووجه يتحول للاحمرار من تحت أضراسه سألها هل تألمت كثيراً؟
أنت تقرأ
لانني اخاف بقيت ..
Romanceاقبلي ضياعي وجهلي اقبلي نَبرتي الساخِرة في حَديثي اقبلي غروري ،طيشي،صَمتي ،ثرترتي عقدي ، ثوراتي هذبيني .. انصفيني .. ازيلي قشوري .. انفضي الوجع عن قلبي المكسور داويني .. فأنا رجل اهترى خلف القضبان وعطب قلبه ومات احساسه ارجوك ياسيدتي اصلحيني...