الجزء السابع عشر

52 2 0
                                    

مهما تفرعت سبل الهرب من الواقع الا انه كان ثابتا متربصا في مكانه حين عودتنا
بعد ثمان ساعات فتحت لاما عينها بضجر وهي تعي جيداً ان وقت هربها انتهى

ولكن شعور المكان لم يكن ذاته انها دافئة،
وأسفل رقبتها تشعر بشعور مريح

رفعت راسها نظرت حولها انها في غرفة نومها
وعلى سريرها الوثير اللين

وقد عادت الغرفة الى سابق عهدها ماعدا المصباح
الذي الت نهايته الى القمامة

زحفت نحو الجهة الأخرى اشعلت المصباح الأخر الناجي من الدمار

رأت هيئته وهو يقف بجانب النافذة يراقب الخارج فتوضح لها سبب وجودها هنا وغضبها منه من ضمن الواقع الذي واجهته فور استيقاظها حين أبدت استيائها في مخاطبتها له من قال لك تنقلني الى هنا ؟

رد عليها باقتضاب السرير اكثر راحه لك

نفضت الغطاء عنها في عزم على العودة راحة لي!

سارع الخطى منعها قبل ان تحط قدميها على الأرض
في رجاء مضمر تحت انفعاله خفت قائلا لا اريدك بمكان وانا بمكان

رفعت وجهها تهكمت من خوفه لن يحدث لي شيء اكثر مما حدث

وعروق وجهه تنضخ ووجه يتحول للاحمرار من تحت أضراسه سألها هل تألمت كثيراً؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لانني اخاف بقيت ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن