عند الخامسة فجراً والسماء في سحر ..
والشمس لم تظهر بعد .. توقفت تستعيد انفاسها امام منزل والدها ،
لم تدرك كيف اوصلتها اقدامها الى هنا !
اخر مكان توقعت ان تعود اليه هذا المنزل المليء بالذكريات البشعة بالنسبة لها
اغضت عن التفكير بذلك وسحبت لسان الباب الخارجي دخلت
توجهت الى احدى النوافذ المعطوبة دفعتها بقوه
وقفزت لداخل المظلم سارت بتعود على المكان ثم اشعلت الضوء سحبت غطائها من فوق فراشها واغلقت الضوء ثم سكبت لها كاس ماء شربته مرة واحدةواسرعت خارج المنزل اغلقت بابه بخفه ثم ركضت الى الجهة الخلفية
رقت السلم الخشبي المركون وصعدت فوق السطحكما كانت تفعل في صغرها عندما تخطى وتخاف من عقاب زينه تصعد بسريه الى الاعلى وتبقى هناك حتى يقل غضبها وتنسى مسأله العقاب
فرشت غطائها على الارض والشق الاخر وضعته من فوقها ..
لم يكون لجوئها هذه المرة لجوء خوف من العقاب
انما لجوء صدمه مما سمعته طالما انه يحب محاميته ما مبرر ارتباطه بها !
ما الداعي لكل العذاب الذي جعلها تعيشه !
أنت تقرأ
لانني اخاف بقيت ..
Romanceاقبلي ضياعي وجهلي اقبلي نَبرتي الساخِرة في حَديثي اقبلي غروري ،طيشي،صَمتي ،ثرترتي عقدي ، ثوراتي هذبيني .. انصفيني .. ازيلي قشوري .. انفضي الوجع عن قلبي المكسور داويني .. فأنا رجل اهترى خلف القضبان وعطب قلبه ومات احساسه ارجوك ياسيدتي اصلحيني...