الساعة الواحده ظهراً نهار يوم الاثنين تحت ظل شجره الكافور العملاقه في احد ازقه المدينة الصغيرة ..
وقفت لاما انزلت الزنبيل الخزفي المليء بالقبعات المنسوجة من الصوف على الارضمسحت كفيها المتعرقه بقماش ثوبها الأصفر القطني ثم انحنت أخرجت النقود من بين القبعات
اعتدلت احصتها جيدا ووضعتها داخل صره الصوف التي تربطها على خصرها، تأكدت من اغلاقها
ثم رفعت كفيها انزلت المنديل الذي تضعه فوق راسها ليحميها من حراره الشمس
وراحت تمسح رشح العرق عن جلد رقبتها ووجهها سائمه من هذا التعب اليومي ..
توقفت واجمه ! عندما ادركت وقوفها امام منزل عائلة العاكف ، المنزل المرعب لكل سكان المدينة
انحنت بخوف التقطت سلتها وانطلقت تركض بكل سرعتها عن هذا المنزل
وصلت امام بيتها تلهث وتلتقط أنفاسها
لما عدت باكرا هكذا؟
التفت تنظر لزوجه ابيها زينه التي تحدثت من خلف سور المنزل القصير
وضعت السلة من فوق السور ثم فكت صرة النقود من حول خصرها وضعتها بقوه جانب السلة
وبحده اجابت لا احد يريد شراء هذه القبعات لقد انتفخت قدماي من الدوران على المنازل بالكاد بعت خمس قطع ، نقودك هنا
أنت تقرأ
لانني اخاف بقيت ..
Romanceاقبلي ضياعي وجهلي اقبلي نَبرتي الساخِرة في حَديثي اقبلي غروري ،طيشي،صَمتي ،ثرترتي عقدي ، ثوراتي هذبيني .. انصفيني .. ازيلي قشوري .. انفضي الوجع عن قلبي المكسور داويني .. فأنا رجل اهترى خلف القضبان وعطب قلبه ومات احساسه ارجوك ياسيدتي اصلحيني...