الجزء الثالث عشر

221 10 8
                                    



****

انزل كفها حطه فوق قلبه واحتضن ضحكاتها بعينه المتيمة بها ثم تنهد بكل اتساع رئتيه اه من ضحكتك هذه تحديداً تتسلل الراحة داخلي

تبسمت وقد قابلته عناق العين بالعين والتنهيد بالتنهيد ثم همست ومن عينيك تحديداً ينسكب السلام داخلي سكب

ضحك ساخراً يعاتبها ايتها المحتالة أي سلام! ينسكب بهذه الجفون المكدمه ثم أضاف يختال غروراً حسنا لقد تزوجنا لتونا وانت مغرمه بي ولكن هذه المجاملة زائده بعض الشيء !
حركت راسها نفيا وراحت تقول بكل ما تحمله من مشاعر صادقه ليست زائده هل تعلم ماذا أرى كلما شاهدت هذه الكدمات
أرى الخير الذي يفيض من داخلك
أرى رأفة قلبك أرى تضحياتك أرى الرحمة التي تختبئ خلف شخصيتك الثائرة أرى الاب لكل اولئك الايتام كيف لي ان لا أغرم بزوج يملك كل هذه الصفات التي تدعو للفخر ..

تبسم بزهو وتعجرف طلبها وهو منتشيا من اطراءها وماذا ترين أيضا؟ استمري لا تتوقفي...

مسحت على راسه مضيفة باهتمام وأرى أيضا أنك بحاجه لذهاب الى المستشفى قبل ان تلتصق ايضا هذه القبعة برأسك

ذابت ابتسامته وسط تهكمه وتذمرحين قال؛ لا استغرب ان نذهب الى المستشفى بعد زواجنا مباشره مراكز الشرطة والمستشفيات أصبحت مراتع ترفيه لنا
هيا لنذهب ثم نعود نجمع حقائبك من منزل لورا ونتجه الى منزلنا
اومت له ببسمة صامته وتوجهت معه يداً بيد الى ان ركبا سيارة التاكسي
وتوجها الى المستشفى ليحل الطبيب مسالة الشاش الملتصق بجرحه وأخيرا رجعا الى منزل لورا
اوقفها امامه قبل ان تدخل؛ انتظري همسها وراح ينظر لوجهها متفحصا ليقول أدرك أنك تحاولين التصرف على طبيعتك ولكنني اشعر بتوترك مجدداً
ما الأمر يا حبيبتي أخبريني؟

لانني اخاف بقيت ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن