P a r t : 196

15K 638 607
                                    

"انتي تنزفين "

بهدوء اخبرتها و انا استند بكلتى يداي من على الارض متيقنا على ما فعلته من مصيبه شائكه الان .

ظننت بانني فقط كنت اسيطر على مشاعري بطريقة تتحجر بها الامور الى مسرى يقوم بتذكيري بكالرو و حديثة ! انا سخيف استغللت اللحظة بطريقة لم يكن للاغصاب داعٍ

" ساغتسل ..اظن-بانني جرحت "

قالتها بهدوء و هي تحاول السند على يداها لتنال وقوفاً بمساعدة كفا يداها .

الامر بدا اكثر عدوانية و انا اراها امامي تنهض ، جالسً متداركً المصيبة الذي قد طرحتها وما برره غضبي الحقير ، للاسف تداركت هذا الامر متأخراً و كعادتي ساندم بعد فوات الاوان !

جلست بستناد على السرير و انا استمع الى بكائها داخل الحمام ..

عالمً بانني اوصلت االامور الى المحك ثانياً بيننا ؛ اعود الى نفس الخط وهذا ما يستبدة امري !

اعلم بان ما فعلته ليس بسهل ابدا ، وها اتا اقوم بتكىار الحديث ما قاله لي كالرو واثبته عن كوني ساكون قاسين سافل لا اهتم .

توقفت بعد ان ارتديت بنطالي معدل بازرار قميصي الذي اظن بانه قد مزق من الجانب الايمن من كم يدي .

ذاهبا طىيقا الى الحمام محاول ان اطرق الباب لكن سرعان ما خرجت من هنالك اب وهي متبلله مع تلك المنشفه التي تغطي جسدها بها ..

" اب ..هل تح.."

" انا بخير .. بخير .. لا عليك "

قالتها بهدوء وهي تصماني مشيره الي بيدها لعدم الاقتراب ..

رن جرس الباب بعد ان تنفست بتذمر وانا اذهب طريقا الى الباب وانا اهم بفتحه . انا هالع ، وهالع جدا من نظرات آب المحاولة ! فه متجاهلة صامته ! تباً

" مرحبا هاري .."

" مرحبا تاش ، مرحبا آبو الصغيرة"

داعبة وجنت اب التي ابتعدت وهي تعانق تاش بقوه .
هذا ما سيحدث ان حللت طفله ملامحي الحقيرة قبل قليل ، مفسرة ارتعابها من نظرتها النقية تلك ! احاول ان ابدو اكثر سعادة بتواجد تاش الان انني قاهر لا استطيع .

" ظننت بانك ستكون في المطعم "

قالتها وهي تهم دخولا مفسحا لها الباب بدون ان ابدي اي رد على جوابها . ماذا عساني ان اقول بحق الجحيم .

فبنظراتها و هي تقوم بالمسح عينياً على المكان و بتركيز اكثر أظن بانها قد لاحظة على باب غرفتنا المفتوح ، قميصي الممزق او حتى الاثواب التي لا توال ملقات أرضً

" يا اللهي حقا ليعينك الرب ويساعدك على زواجك باميرة ، كيف لها ان ترتب كل هذهِ الفوضه !"

Abe3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن