*البارت الثاني تفاعلوا يا حلوووين *
" حسنا ، تصبح على خير"
اريد البكاء ولا اريد الانكسار امامه ، لم يعد للامر اهميه حقا مثل ما اردت ان يحدث.
غادرت من امامه وانا استند امام الاريكه التي بجواري متوقفني شرودي حقا .
انا اتدمر ولا يوجد لدي احد الان ، هاري لم يعد يريدني مثل ما انا افعل الان ..
لن اتمالك نفسي و انا ابكي بحرقه تصحبها نبرتي وانا اكوم خصلات شعري بين يداي .
" نعم قمت بتقبيلها .."
استمعت الى صوته الا انني الى الان لا اشعر بانني اريد التوقف عن البكاء .
" لم اكمل الامر ، لم اشعر بها وانا احاول ان اتيقن بان قبلتي ليست هي ، لانك انتي قبلتي التي اشتهي اكمالها آب"
نظرت اليه خلف دموعي و انا اراى لمعت عينه تتحول الى دمعه قد ذرفها امامي .
" ولكن الان لم تعودي قبلتي اب ، لقد سرقتي لشخص اكرهه بكل بساطه "
" لما لا تريد ان تفهمني "
قلتها اليه ببكاء .
" حتى واذا فعلت ، لقد عصيتني اب وفعلتي ما يحلوا لكي لتتمكني ان تقومي بتوفير المال لتشارلي ، ما وجهت نفعي انا هنا "
" ابدا ليس هذا دورك فقط ، لا تفهم ابدا المسؤليه بانك تقوم بالعمل و توفير المال فقط ، هاري السابق كان بمجرد ان يعانقني اشعر بانني بأمان ، حتى غضبك كنت اخاف عليك منه والان اصبحت اخاف منك "
صارحته وانا لا ازال ابكي كالغبيه ولا استطيع ان اتوقف الان .
" وبما علي ان اصبر وانا ارى تعاملك الي كان يبتدا بتجهل وتاسيس حياتك لتشارلي ، لم يكن لي ايت دور الى ان انتقلنا و انا ارى تغيرك الدائم و كل شي من حولي يجعلني ارى الامر بوضوح الان آب "
" لا اصدق هاري ، لا اصدق بانك انت من احب ، فوق الامرر قمت بتقبيل السافله وتعترف الي ، واقسم اليك بانك لن تراني من جديد"قلتها و انا اعنيها بعد ان ذهبت الى غرفتي باكيه .
" الى اين ستذهبين ، لن تستطيعين ان تفعلي هذا حتى ! "
قالها الي بصراخ .
" ما بكما ، لما تتشجرا هاري ما الامر"
استمعت الى صوت اني بالخارج .
" انا لم اعد احتمل دلالها اكثر ، لقد سئمت ولم اعد استطيع المكوث برفقتها اكثر"
اشتد بكائي على كلام هاري الان و انا اسحب بطانياي على جسدي .
"ما الذي تقوله الان هاري ، هل جننت"قالتها اني و انا احاول جاهده ان لا استمع اليهم الا ان صوتهم يصر اختراق يداي وانا اسفل غطائي .
![](https://img.wattpad.com/cover/29452569-288-k598924.jpg)
أنت تقرأ
Abe3
Fanfic*البرازيل* هل هي بداية جديدة جيدة ، ام هي فقط بداية جديدة لأسباب تجعلنا نفترق عن بعضنا البعض بردع من العالم من جديد !