P a r t : 255

6.7K 535 302
                                    

" انا يجب ان اذهب للاطمئنان عليه "

امسك بمعصمي هاري وهو يقفني

" بعد كل الذي فعله لنا تريدين الذهاب و الاطمئنان عليه ، الا تشعري بايت حقد عليه حتى لو قليلاً! "

كلام هاري الحاد هذا صحيح الا انني لا اعلم اشعر بان هنالك شي يريدني ان اذهب .

" اريد ان اطمأن عليه و انتهاء الامر "

قلتها الى هاري بعد ان امسكت بيده و انا ارى نظراته الجاحده الي

" ارجوك ، من اجلي"

توسلته وانا لا ازال اقبض على يده

"حسناً! "

مشينا معا متشبكان الايدي في طريقنا الى غرفة ابي التي كانت مفتوحة الباب ، تلقتنا اني الواقفه بجوار ابي ..

" ساقف بجوار تشارلي "

همس الي هاري بعد ان ذهب الى سرير طفلنا النائم في جناح والدي  .

" ما الامر ابها الطبيب ، ما به ابي "

" عمتي مساءً  سمو الاميرة ؛ الملك فقط لديه حرارة مرتفعه ، و انا الان وضعت البه حقنه خافظه للحرارة "

قالها الي الطبيب و هو يشير الي بكل احترام لتوقير مكانتي وهو يتحدث .

" لكن لما هو نائم ؟!"

"لا تخافي انه ليس باغما انه فقط نائم فحقنه ايضا بها ما يجعله يغفى قليلا ليرتاح جسده"

" حسنا شكرا لك ايها الطبيب !"

شكرته مصافحه يده بعد ان غادر ، بينما امسكت بكتفي اني وهي تعانقني .

" لا اعلم ما الذي اصابه انه فقط كان نائم ثم بدا بشعورة بالبرد !وها هي الساعه الرابعه فجراً  مما جعله يشعر بالحماء بجميع أنحاء  جسده!"

قالت لي اني كل ما احتاج ان استمع اليه

" حسنا ، هل بإمكاني المكوث برفقته لليلة اني .."

" لا ، لا يمكنك بالطبع آب،  هيا لنذهب للخلود الى النوم ، سلتبعك الى غرفتنا"

هاري قالها بحده رافضاً  ان يحدثني .

" اذهبي اليه ، سوف اكون برفقته انا هنا و ايضا لا تخافي لقد انخفضت حرارته الان !"

ابتسمت الى لطافة حديث اني و انا اذهب طريقاً  الى سرير تشارلي النائم

" تصبح على خير صغيري "

قبلت يده الصغيره بعد ان عدت الى الباب و انا اهم ذهاباً الى غرفتي المجاورة بهذا الجناح .

وجدت هاري على السرير مستلقيا بيداه اسفل راسه بتكاء وهو ينظر الي .

" لا اعلم ما الذي جعل حرارته ترتفع ؛ انا افق حقا على ابي "

Abe3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن