* علقوووا حشوووا تذمروو اي شي يالله *
" وكيف علمتي .. اقصد اب لم تخبرني من قبل "
ترددت كلماتي وانا القيها الى تاش وهي تعبس بوجهي .
" بتاكيد هنالك ما يدعها لم تخبرك ، على كلن انا سارحل اصبحت الساعه الواحدة ظهرا و سياتي نايل الى المنزل ، اركما "
قالتها مقبله خدي بود و انا لا ازال شاردا مفكرا بالذي اقترفته واب اتلته الي ايضا لتو " تبا .. غبي"
قلتها موبها نفسي و انا اضرب بتكوم يداي على الطاولة ..
التفت الى تشارلي الذي كان بيدي وهو يحدق بي ..
اخذته على كتفي بروتينيه حمله و انا اذعب الى غرفتنا لاجد اب بذلك الوقت قد خرجت من المرحاض .
" هل تشعرين بتحسن ؟ "
خاطبتها بهدوء .
" اين تاش "
" لقد رحلت ، الى الان لم تجيبي .. هل تشعرين بتحسن "
" ساقوم بغسل الصحون يجب ان اعتاد على هذه الاعمال "
رحلت من امامي معدله بخصلات شعرها وهي ترجعلها الى الخلف .
حاولت السير خلفها بغضب يحتويني الا انني تراجعت و انا اتنفس الهواء من فمي متذمرا
جلست على سريري بجوار طفلي منقلب اليه متفادي النظر على ما حل بالسرير من كارثه قد حدثت .
_
" تعال الى هنا حبيبي "
استمعت الى صوت اب بالجوار اظن بانني غفوت بعد ان استيقظت بترابت متتبع صداها و انا اتسلل بخفه الى باب غرفتنا التي انا بها .
" تشارلي "
قلتها هامسا بخفه الى نفسي متنفس الهواء وانا اراخا مداعبه تشارلي غلى الاريكه بغرفة المعيشه انا لا اعلم لما اتصرف بغربه حقا لليوم .
" مرحبا "
خرجت متناسي ما اشعر به جلوسا بجوارها على الاريكه .
اب صامته و هذا ما اتوقعه منها لليوم .
" اذا هل سنذهب الى الطبيب اب ؟"
"ولما "
لم تلف راسها حتى لتخاطبني .
" لانني قلق عليك واريد ان اطمأن "
"قلق! بحقك هاري ؟! "
قالتها بعينان متوسعتان ساخرة .
" وبما انه هكذا لما لم تفكر بقلقك منذ ان كنت تقوم بالإعتداء علي صباحاً .."
" كنتي تعلمين بانني غاضب آب ، وايضا انتي متوعكه لاسابيع وانا لا اعلم "
"اتعلم لما لم اعلمك ، لانني ببساطة مغرمة بك ولا اريد ان تقلق بفوق ما انت تقوم به ، لكن اليوم .."
أنت تقرأ
Abe3
Fanfiction*البرازيل* هل هي بداية جديدة جيدة ، ام هي فقط بداية جديدة لأسباب تجعلنا نفترق عن بعضنا البعض بردع من العالم من جديد !