Abe3

P a r t : 224

" ما الذي تقولينه اب .. لما تحملين كل هذه الكراهيت لي . "

قالتها الي و هي تشير الي بنكسار لا اعلم لما استلذ كوني اراها وهي منكسره امامي ..

" نعم انا احمل كراهيه لكل من يريد التدخل في حياتي و تخريبها "

قلتها و اتا اهم بغلق الباب و انا اتنفس بنتصار ..

نعم اشعر بالتحسن ..

جلست بجوار هاري من جديد على الاريكه و انا اهم بوضع راسه على قدماي بمساعدت ملنى يداي حول راسه .

" عل ايقظتك ! انا اسفه حبيبي .."

قلتها اليه وانا اداعب خصلات شعره و انا اراه يقوم بالهرش على يعيناه .

" كم الساعه الان .. "

قالها هاري وهو يتلفت حوله .

" انها الخامسه على ما اظن مساءً حبيبي .."

قلتها اليه بتخمين  و انا اداعب خصلات شعره مبتسمه .

" لما تبتسمين هكذا .. "

قالها هاري وهو ينظر الي ببتسامه جانبيه تحوي محياه معدلا بحاله بجلوس .

" ما الامر انا فقط ابتسم اليك حبيبي .. لقد سرقك النوم مني "

داعبت شفته بابهامي بعد ان امسك بيده على خصري امه لا يمانع ابدا .

"هكذا اذا .. انا لا ارى نظرت الانتصار هذه  او حتى الابتسامه التي تحويكي سوى .. "

" سوى ماذا هاري .."

قلتها اليه بهدوء بعد ان توقفت شفتاه عن الحديث وهو يتثأب ليعود لربوت يده على ساقي .

"عندما تكونين انتي في الاعلى وتستمعين الى صوت الاسد "

ضحكت بقهقها على حديثه وانا التفت الى اني التي  توقفت امامنا .

" اسفه على المقاطعه ، لكن من كان على الباب  ؟ "

قالتها اني بعد ان اختفت ابتسامتي و انا اتنفس برتخاء .

" انها .. تاش !"

كذبت و انا اهرش على جبيني .

" اوه غريب !"

قالها هاري .

" ما الغريب هاري ! "

" لا اعلم حبيبتي . من العادة بان تاش تمكث و تصرخ و تتحدثان كثيرا "

قالها الي هاري بعد ان جلست اني بالكرسي الذي بجواري .

" لا ! هي فقط كانت في عجله من امرها ، على ايت حال لا يهم هذا الامر الان الاهم من ذلك بانني .. افتقدتك "

قلتها الى هاري و انا اجذب ابتسامته بعد ان قبل انفي بشفتاه .

" اااه اخشى ان يكون امر الطفل الذي تخططان لتاتيان به صحيح "