P a r t : 178

21K 734 594
                                    

" ارايتي هذا ما كنت اتكلم عنه بانك لا تاتين اب خوفا ان يعلم احدا بكما ! "

قالتها خالتي و هي تاتي بالعشاء و تضغه على الطاولة محدقه بها 

" مرحبا .."

قالها رجل بعد ان قام بطرق الباب المفتوخ ، انه بدين و اصلع الرأس ايضا .

" مرحبا .. "

قلتها و انا اصافحه .

" انه زوجي هينري اجلس بجواري هنا "

قالتها هانا تلك و هي تشير ببتسامتها اليه و هو يجلس بجوارها .

" لا عليك اب ، لا تقلقي انا فقط كنت اتمم دراستي في بريطانيا حيث سمعت بك ، لكن لاكن صريحه فوجهك وملامحه تبظو مألوفة جدا "

قالتها هانا بعد ان ابتسمت اب بخفه و هي تنظر الي وانا ارد الابتسامه مداعب بيدي على ساقها ..

"حمدا لله ، انا كنت اظن بان الامر بان الجميع سيعرفني .."

" اسفه على اقلاقك ، الاهم من هذا الان بانني اتيت لكما بشي ما اتمنى ان يعجبكما او تستخدمانه  "

قالتها الينا بعد ان ضربت بكتفها بقوه على زوجها و هو تشير و تبتسم الينا .

" انه .. انه سرير ، اتمنى ان يروقكما انه لطفلتي مريا ، لكنها كبرت عليه واصبح صغير لها  اخبرتني كميليا بانكي لا تملكين سرير لطفلك"

قالتها و هي تشير الى السرير بعد ان التفت الى اب مثل ما هي تنظر الى السرير

" اووه كم هذا لطف منكي ، كم عمر مريا الان؟"

قالتها اب مخاطبه

" انها في السنتان من عمرها  "

قالهتها ببتسامه الى اب و انا كل ما لفت انتباهي السرير انه من خشب و نظيف أيضاً.

" اذا سنذهب الان سررنا بالتعرف عليكما وانا الى الان لا اصدق كيف انا اجالسكم ."

قااتها هانا وهي تمسك بكلتى يدان اب وهي بجواري

" الى اللقاء يا بلسم عمري .."

قالتها خالتي و انا برفقتها نذهب الى توديعهم امام الباب منزلهم يقابلنا و ملتصق بنا ايضا .

اخذت طريقا و انا ارجع الى اب و هي برفقة وينكد الذي قد خرج من جديد من غرفة و الدته .

" اتعلمين اب ، اظن بانها طيبة القلب "

" نعم انها كذلك "

قالتها الي اب وهي تنظر الى تشارلي وهو نائم على الاريكه .

" تبا كم اشعر بالراحه تشارلي لدية سرير خاص به .. "

قلتها و انا اتنفس برتخاء و انا استمع الى قهقهت خالتي ووينكد من جواري و انا ابتسم .

Abe3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن