سارت تجر خطواتَها نحو غُرفة ذلِك المُدِير
وكفوف يدِيها تحتضن كوب قهوة ساخِنه، مع
أبتِسامه متوسعه اثر الحماس غير المعروفه
اسبابه..طرقت الباب بِخفة يديها لِيأتيها صوتُه
الجهور وهو يقول "أُدخل" دخلت
بِهدوء تسير نحوهكان يقف كعادتِه امام النافِذه الكِبيرة والمُطله
على الشوارع امام الشرِكة، اما هي فكانت خلفه
ورائِحة عطرها المُختلِفة جعلته يلتف ناحِية
صاحب هذا الدخول لِيراها واقِفة بينما تقول
"احضرتُ لكَ القهوة هل ستقبل ؟"زفر أنفاسه وعدل وقفته لِيُصبح واقِفًا
بِطوله المُذهل أمام تلك التي تنتظِر ردهاخذ القهوة مِن يديها وقال "وكيف لكِ
ان تحضرِي لمُديرك قهوة دون ان تعلمي
ما نوعه المفضل منها؟ اتعلمِين ان من يصنع
القهوة لي هُنا شخص مُحدد ووحِيد؟"ضمت يدِيها بِشيء من التوتر المحبوب
وقالت "لقد سألت رِيو وعلمني طرِيقة
صُنع قهوتك لِذا صنعتها لك بِحُب واتمنى
ان تنال اعجابك"أبتسم جونقكوك بِخفة لِيقول "ماذا
تُريدين لِيلي؟" رفعت حاجِبيها بِعدم
فهم لِمقصده وقالت "ماذا أُريد؟"اومئ بِرأسه ورفع يده الحامِله لِلقهوه
بِأشاره لِلكوب بِيده وقال "قهوة
من صنعك وما إلى ذلك؟"أبتسمت هِي بينما تنفِي بِرأسها " بِلا
سبب، ولكِن يُمكنك اعتباره كَأمِتِنان منِي
لك بِشأن اعادتِك لِكارلا، شكرًا لك"رفع حاجِبيه بِخفة وقال " لا بأس
يُمكنك الذهاب الأن، لدِينا رحلة كما
تعلمٍين لذا استعدي جِيدًا "اومئت بِرأسها وهمهمت بِالأنصراف..
عينيه تأملت كوب القهوة المتموضع
بِين يدِيه..اخذ رشفة مِنه مع ابتِسامة
هادِئة لِفكرة شكرها له.
أنت تقرأ
إستثنائي؛ فتاة الميتم ✔
Mystery / Thriller"سأكون كالضوء الذي يُنير عتمتك." [ جميع الحقوق تعود لي ككاتِبة+ القصة تتكون مِن فترات زمنِية مختلفه للأبطال، مثل الطفولة، المراهقه، النضوج ] بدأت : ٢٩ مايو انتهت : ٢ نوفمبر