11: اتصال آخر

1.8K 165 114
                                    

دخلت لِيسا للمبنى الخاص بِشرِكتها، مشت بِأستعجال
نحو غرفة الأجتِماعات والتوتر قد سبب تعكر اسفل
معدتها فلقد تأخرت كثِيرًا على الاجتماع، لِأضطرارها
بِتسليم بعض الأشياء لِأحد الاشخاص، اي انها لم
تذهب مع تيارا كما اتفقت مع جونقكوك سابِقًا

فتحت باب الغُرفة والخوف قد اجتاحها، نظرت
بِتردد تجاه الاخر الذي قال بِغضب: "اعتقد اننا
مدِينون بِاعتذار من احدهم!" لِتنحني هي وتعتذر
بِربكة وخجل "لقد طرأت علي بعض الأعمال"

وقف من على الكرسي وقال بِنبرة مرتفعه"بما
انكِ مُتأخره فلا داعِي لدخولك لِلغرفة آنِسه
لِيلي، لقد انتهى الأجتِماع" رمقها بِنظرة سرِيعة
وخرج من الغرفة بِصمت تارِكًا لِيسا تنظر للأرض
بِأحباط واحراج مع تجاهل بقِية من بالغرفة لها
وخروجهم بِصمت دون ان يعلقوا على ما حصل

~

"اخبرتُك مُسبقًا بِأن لا تتصل علِي!"

"ماذا! اتعتقدِين ان تغيير رقمك وهويتك
سيجعلانك محمِية؟ لقد اخبرتك سابِقًا ان
اللعبة لن تنتهي حتى اخبرك انها انتهت حسنًا؟"

كنت تغمض عِينيها بِمحاولة لتهدئة رعبها
وصدمتها مِما يحصُل، قالت بِنبرة مُرتجفة
"اتركني وشأنِي جاك لقد اعطِيتك المعلومات
المطلوبة، لقد وضعت نفسي بِمأزق من اجل
إنهاء ما طلبته بِأكمل وجه .. مالذي تريده الان؟"

"اعلم انكِ تعملِين بِشركته..اريد قرصًا يحتوِي
على جمِيع معلومات شرِكته ولا تحاولِي رفض
ذلِك حتى لأنني لن اقبل منكِ سوى قبول ما اطلبه"

امتلئت عِينيها بِالدموع وقالت: "ليس مُجددًا!
ارجوك انا .."

قاطع حدِيثها لِيقول: "اعلم انكِ تُحبينه، ولكن
رؤيته لِجميع محادثاتنا ومعرفته بِشأن خيانتك
له لن ينفعانك صدقِيني بل وستجعلينه يكرهك مدى
الحياة ولن يفكر بالنظر لك مجددًا اتفهمين ما اقول؟"

لم ترد علِيه، كانت يائِسة ولا تملك رد، هي
تعلم انها لن تستطِيع رفض ذلِك، ولكن فعلها
لذلك سيكلفها الكثِير، بل وسيحرمها من امور لن
تحصل عليها ابدًا. ولكِنها لن تستطِيع التخلص من
هذا الموضوع، كانت على علن بِهذه النقطة منذ
ان بدأت، ولكنها لم تستوعب حجم المُشكلة
حتى عاشت وادركت ما هي بِه من ورطة

صوته قاطع مجرى افكارها، لِيزيد بؤسها بِكلامته
حينما قال:"لدِيك اسبوع فقط، وإلا ستفقدِين
جيون بعد ان ارسل له ما املكه من معلومات
عنكِ"

إستثنائي؛ فتاة الميتم ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن