إستثنائي؛ فتاة الميتم ✔

28: مُفاجأة!

أضغطوا على زر التصويت! مهم جدًا.

كرهتَ أسمِي، كرهت الذكرِيات وكُل شيء
يخص لِيسا، سواك بِالطبع، كان كُل شيء
بِلا قِيمة إلا ذكرياتُنا سوِيًا.

كُنت كمُعتقد اؤمن بِه، وأقسم أنني سأفعل
ما حييت، كُنت شِيئًا لن أخلف وعودِي
بحفظه، جُزء مني لن أفقده أبدًا.

غيرتُ أسمِي لليلي، رفضتَ أن يُنطق أسمي
القدِيم أحدهم، رفضت ذلِك وعشتُ حياة
جدِيدة باسم جديد.

لكنني فور مُقابلتِي لك، أصبحت أكثر إتصالًا
بِجزئي القدِيم، بهويتي، بِذكرياتي، بأسمِي
وبِكُل شيء يخُص ليسا، لم أُمانع مُناداتك لي
بِهذا الأسم الذي حمل ألمًا لي، لم تكُن جزءًا منه.

ليتوقف الجَميع عن النَطق بإسمي، عَداك

حتى الأن لا أزال أعجز عن تخطيّ الأحزان،
وبقايا الجُروح، لا أنسى الماضي وقسوته،
جروحِي موشومه على عقلِي، ترفض الأختِفاء
تجعلُنِي أريد الأنعِزال، والصراخ ألمًا.

لكِنني معكَ سأعِيش شيئًا جدِيدًا، مشاعِر أخرى
بعِيده عن كُل المشاعِر السابِقه وبقاياها، سأعيش
حُبًا، ورغبةً بِالبقاء معك الأن وإلى الأبد.

عينيّ لا تزال عليك، اتأملُك أثناء بقائك نائِمًا،
جبينك مُجعد وحاجِبيك مرفوعه، أُريد معرفة
ما تحلم به. هل للأمر علاقة بِمخاوفك؟ تبدو
غير مُرتاحًا، يبدو أنهُ كابوس..

أرتخت ملامحك، وهدأت أكثر. شعرتُ بالأرتِياح،
أُريد رؤيتك تحظى بنوم جِيد منذ هذه اللحظة،
أُريد توبِيخك على كُل العادات السِيئة التي
أعتدت علِيها مُنذ بقائك لِوحدك دون أحد معك
طوال هذا الوقت.

سأعوض كُل لحظاتك السِيئة، سأقتحم حياتك
بِطريقة تجعلك تنسى كُل لحظاتك المؤلمة
التي قضيتها لِوحدك.

أنا متلهِفة لِعناقك حينما تستِيقظ، لكن كُل
ما أريده الأن البقاء هكذا أنظُر إليك بهدوء،
لا شيء أفضل من ذلك.

أن أنعم بك بعد كل هذا الوقت أشبه بِنعيم
ابدي.

استيقظَ ينظُر لها للحظات، تعابِيره هادِئة،
لكن عينيه تلمع، بينما بقِيت أنا أنظُر له
بِهدوء، كلِينا لم لنرغب بِشيء سوى لحظات
مثل هذه سويًا، لماذا كان كُل شيء صعب
علينا هكذا؟ لماذا كان العالم قاسِيًا.

"هل راودك كابوس؟" سألتُه

دعك عِينيه يبتسِم، أعتقد أن الأمر جدِيد
عليه كما هو جدِيد علي، أن يستيقظ على
حس شخص أخر معه في المنزِل، وأن
يُسأل أيضًا. الأمر جعلنِي أبتسم أيضًا.