30: ورود بيضاء

1.3K 119 148
                                    


شغلوا الموسيقى ولا تنسوا التصويت❤



وتبقَينَ أنتِ المساء الأنيق
‏وطيفًا يداعبُ وجهَ الشفقْ
‏ونورًا ينيرُ ظلامَ السنين
‏وعطرًا يبدّدُ ليلَ الأرق.


وقفت بِفستانٍ أبيض أنيق، بشعر مسدول، ولمسات ناعِمه على وجهها، كانت جمِيلة، فاض جمالها وحُسنها.

بينما وقف هو منتظرًا رؤيتها وإلى جانبه يقف
ريو. ينتظرها بحماس البدايات، بوله، بحُب.

"هل أنتهيتي؟" سألت فيولا من خلف الباب، وشعرت ليسا بالتوتر، مشاعر ملخبطه، ومع ذلك قالت ترد على الأخرى "نعم، سأخرج الأن" اخذت نفسًا طويلًا وزفرته بعمق، القت نظرة اخيره على نفسها بالمرآه وأبتسمت بتشجع.

خرجت من وراء الباب، نظرت لفيولا بحياء، وضحكت بينما تغطي فمها بيدها "كيف أبدو؟" اعتدلت بوقفتها تنظر لفيولا بعينين تلمع ووجه متوهج.

"جميله" فيولا قالت بنبرة منخفضه، تبتسم بأتساع، وعينيها تتأمل تفاصيل ليسا، الفتاة الصغيرة، التي كبرت كثيرًا، وأصبحت أجمل وأجمل.

أمسكت وجه ليسا بيديها، تحتضن وجهها بين كفوف
يديها الدافئه، تعلم جيدًا أن هذا اليوم مهم جدًا لكل فتاة، وأنها ستكون بمثابه الأم لليسا، وستشجعها وتساندها.

"ليسا" نطقت أسمها بهدوء تحت نظرات الاخرى "أنا
سعيدة من اجلك.." قالت ومن ثم عانقتها "تبدين جميله جدًا" ابتعدت تنظر لوجهها وتكمل "كفتاتي الصغيرة المحبوبه، وكأمرأه ناضجه الأن" ابتسمت لها..

"شكرًا فيولا" قالت الاخرى بصدق وأمتنان.

"لا تشكريني، أنا موجوده لأجلك دائمًا، والأن دعينا نخرج، لا تريدين ترك محبوبك ينتظر صحيح؟" ضحكت اخر حديثها

"يبدو أنه مل الأنتظار" ليسا قالت بينما تضحك،
ويدها تمسك بيد فيولا.

نظرت فيولا لها "بل يحترق شوقًا لرؤيتك

ولن يمل الأنتظار"

-

خرجت له اخيرًا، تمشي على استحياء، أمام الذي وقف فورما جاءت، بقى لوهله ينظر لها بهدوء، عينيه تحمل حُبًا كبيرًا للاخرى التي دمعت عينيها بينما تنظر له، أبتسم لها واقترب يمسك يديها، ينظر لتفاصيلها الصغيره بتأمل.

أخذها بالأحضان، كان بقاءهما هكذا لوقت كضمَاد
لجميع جروحهم السابقه، كانت لحظة مُقدسه لكليهما.

إستثنائي؛ فتاة الميتم ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن