¤ jeon jungkook p.o.v ¤
في الثلاث ايام السابِقة،غابت ليلي عن العمل و
تركِت لي رِسَالة مُحتواها اعتِذار لِأنها مُتعبة لِلغاية.
في الحقيقة شعرت بِبعض الشعور الغريب لِأختفاءها
من الوسط فجأة، لا استطيع فهم مشاعري. ولكنني
اسأل نفسي احيانًا لماذا هي؟، انتَ تبحثُ عن ليسا
كثِيرًا فكِيف لك ان تتسائل عن ما اذا كانا الشخص
ذاته فقط لِكونك تُريد هذا، مُحال.
احيانًا اشعر بِالتعاسة، وبِالملل الصادر من عدم
حصولي على ما اريد. رغم ان لدي الكثير
ولكني اشعر وكأنني خالي الوفاض.
انا املك المال والشهره وكل شيء جيد، ولكن كل
هذه الأمور لا شيء بالنسبة لي، لماذا؟ [ لأنني اشعُر
بِأن ليسا هي كُل شيء] ولكوني لم استطع ايجادها
ولا الحصول عليها او معرفة اخبارها اصبحت تعيسًا بِشّدة، سيكون هذا درامِيًاولكنني لم استطع ان
احصل على شيء في حياتِي هذه، ورغم ذلك
حصلتُ عليها هي، ربما لذلك انا متعلق بها كثِيرًا.
اسأل نفسي احيانًا بِ -هل اتخطاها وامضي قدمًا؟-
استطِيع فعل ذلك ان اردت، لدي الكثير من النساء
حولِي. استطيع بدء علاقة مع هذه او تلك والحصول
على طفل وانشاء عائِلة. ولكن مشكلتني انني لا اريد.
لا يستصيغ عقلي ذلك. ولا قلبي يُريده.
رُبما ومع عجزي هذا اردت بِشّدة ان تكون ليلي
هِي ليسا، لذلك اصبحت اميزها عن غيرها. وكأنها
تمتلك شِيئًا ما يخُصني، ولكنني لم اشعرها بِذلك
ابدًا، معاملتي لها جافة بعض الشيء، ربما لخوفي
من ان اتعلق بها هذه الاخرى فقط لكوني اراها تُشبه
لِيسا ومن ثم افسد الامر علي وعليها، وعلى ليسا.
وعلى ذكر لِيسا، عندما ارى امرأة تُغازلني او تحاول
لفت انتباهِي. اشعر بِالاشمئزاز وارفض ذلك رفضًا باتًا
حتى ان بعض النساء تستغرب مني، لماذا ارفض؟
كي اشعر بِكوني وفي لها ولم اخونها، وهنا انزعج.
ماذا لو كانت ليسا متزوجة ولا تفكر بي حتى؟
،وانا هنا اضع واكتب قسمًا بِأن لا اقترب لاحدهم
غيرها ! ، وعندما امعن نظري في امرأة او اكون
ودودًا مع الجنس الاخر اشعر بِأنني لستُ وفِيًا لها
هل لِأنني متعلق بِالقسّم والوعد الخاص بِنا؟
يبدو ان لعبة الزواج في الصغر بيننا علقت في
ذهني، لذا لم اتخيل حتى الان ان اتزوج شخصًا
غير ليسا، رغم انني لا اتذكر ملامحها وهذا مايتعبني.
أنت تقرأ
إستثنائي؛ فتاة الميتم ✔
غموض / إثارة"سأكون كالضوء الذي يُنير عتمتك." [ جميع الحقوق تعود لي ككاتِبة+ القصة تتكون مِن فترات زمنِية مختلفه للأبطال، مثل الطفولة، المراهقه، النضوج ] بدأت : ٢٩ مايو انتهت : ٢ نوفمبر
