مَـلاكٌ مُتعَبٰ|| ڤِ'كُ

Part 1

..

و نبدء رحلتنا الجديدة ~

..

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية لُطفاً.

..

(المضاعفات و الأمراض التي سيتم
ذكرها هي حقيقيةً بالكامل و صحيحةً.. )

____________

صوت صفارات سيارة الإسعاف تصدح في
أنحاء قسم الطوارئ بالمستشفى المركزي في سيؤول
فُتحت أبواب السيارة و خرج السرير يدفعه عدة ممرضين سريعاً، جسداً لشاب في مُقتبل العُمر هو ما
يحمله السرير.

"واحد إثنان ثلاثة!" نقلوه إلى السرير الاخر بسرعة
كبيرة بينما الطبيب أتى راكضاً

"طبيب بارك ان مؤشراته الحيوية منخفضة جداً،
الحرارة تنخفض، نبضاته قليلة، ضغط دمه كذلك!"

رفع الطبيب أكمام البالطو الطبي سريعاً و أخذ يضغط على صدر الفتى وعيناه على الجهاز الذي يرصد دقات قلبهِ

" وجهه يتحول إلى الأزرق انه انخفاض في الأكسجين ضعوا له القناع سريعاً! "

صرخ وهو يعتلي الفتى و يضغط على صدره بشكل اكبر، لن يتركه يموت، لا يمكن أن يحدث هذا!

ظلّ يُنعش رئتيه بالضغط على صدره إلى أن عادت
رئتاهُ الى سحب الأكسجين و إخراجه بشكل صحيح
عادت عضلة القلب إلى النبض بشكل اكبر لاندفاع الاكسجين إليها.

ابتعد الطبيب من فوقه و اخذ يضع له قناع الأكسجين؛ "اسحب عينة دمٍ كي نجري التحاليل
له و إلى أن نجريها سيظل تحت الملاحظة"

أمر الممرضين الذين هرعوا في تنفيذ ما قاله الطبيب.
غادر غرفة المريض وهو يتنفس و يتلقط أنفاسه الهاربة و اخذ يُنزل أكمامه، و هذا هو الحال معه كونه طبيب عام في قسم طوارئ المستشفى المركزي في المدينة.

" طبيب بارك "..

" اجل ؟"

ركض يهرول إلى جانبه
كي يستطيع مجاراة خطواته السريعة
"الكثير من الحالات اليوم هل لك ان تفوّت الاستراحة؟"

توقف بارك و نظر له وهو يحاول ان لا يصرخ من
ضغط العمل فوق رأسه منذ خمس ساعات متواصلة!

"الا يوجد غيري في هذه المشفى!! أخبرني
سان هل انا الطبيب الوحيد هنا!"

نفى سان برأسه سريعاً
"و.. ولكن.. الجميع منشغل "
قال بتلعثم كونه مايزال مبتدءً عكس الاخر الذي
في منتصف الأربعين من عمره،