[مُكتملة]
"يَوماً قَدْ ظَننتَهُ يومِي الأخيرْ، ظَهرتَ أنتَ وسطِ الظَلامُ لـ تَجذِبَني منْ بينِ يدانِ الموتَ إلى ثَنايَا قَلبِكَ~"
" لا يجِبُ عَليكَ الوقُوعَ في حُبي، سأُغادر قريباً جِداً لا أريدكَ
أن تتألم جونغكوك"
عندما يكون تايهيونغ ذو الـ ثامنة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
يتحرك في المنزل ذهاباً و إياباً ..،الكتاب في يده يسترجع ما درسَهُ الايام الماضية..يحرك يده الاخرى بتوترٍ شديد ..بينما الطبيب يجلس فوق الكنبةُ و على ساقيه حاسوبهُ الآلي..
يلقي كل حينٍ نظراتٍ على الفتى المتوتر بشكل واضح..تبقّى على موعد اختباره ساعتين ..
"حبيبي اهدء لا تتوتر هكذا" تحدث جونغكوك وهو جالساً في مكانهِ..اومئ تايهيونغ وهو مستمراً في حركته المضطربة
نهض جونغكوك و اقترب حيث يقف الفتى..امسك بيده التي تحمل الكتاب و انزلها..،
"مدللي ..ألم نتفق ؟لا يجب عليك الشعور بالتوتر والخوف الشديد.. لا تكتُم أنفاسك هكذا لا تُرهق رئتاكَ فهي ضعيفةً "
حدًثهُ بلُطفٍ ليزفر تايهيونغ و أخذ يتنفس بهدوء ،إبتسم جونغكوك له و رفع يده الى ثغرهِ يقبلّها برقةٍ "لا تخف ..أنت تحفظ كل شيء في هذا الكتاب لقد قُمت بتسميعهِ لكَ ليلة أمسٍ"