مَـلاكٌ مُتعَبٰ|| ڤِ'كُ

Part 11

..

صباح الخير☁️

:

تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.

.

_______________

"هل تستطيع التحرك؟"

سألهُ جونغكوك وهو يبعد الغطاء عن جسد
تايهيونغ المُستلقي،وجهه ليس مثل كل يومٍ

متعباً وهذا واضح،لا يمتلك طاقةً للجلوس
حتى لذا ظلّ مستلقياً نصف يومهِ..

"اجل ..اعتقد"

أجابهُ بخفوتٍ وهو يعتدل ،لم يروق للأخر
كيف ان عينان الفتى ذابلةً و وجهه منطفئاً
خالياً من الالوان..

"برفق لا تستعجل " امسك الطبيب بيده
بعد جملته وهو يضغط فوقها بشكلٍ طفيف
يخبره انه هنا ..بجانبهِ تماماً

ابتسم تايهيونغ له بتعبٍ وهو يقف ارضاً
امامه ،عدم اتزان رأسه و ثُقلها يجعله متعباً
بشكل اكبر،اضافة الى ان ألم عظامه و جسده
بات مصاحباً له حتى بعد جُرعات المُسكّن
التي يُحقن بها .

"لن نتجول اليوم اجلس هنا و سـ أخذك
الى الحديقة قليلاً "

"اريد..ان امشي بنفسي..هب أستطيع ؟"

تمتم تايهيونغ وهو ينظر الى قدماه العاريتان
،لطالما يستطيع المشي ،الشعور ببرودة الارضية
اسفل قدماه..سيستمر بالمشي،لقد وعد ذاته
بهذا..

"اجل لنفعل ذلك ولكن،استند عليّ
عندما تشعر بالتعب اتفقنا؟"

اومئ له وهو ينحني كي يلتقط خُفّه من اسفل
السرير ليرتديه ،فور انحنائه بشكل بسيط اختل
توازنه ليمسك به من كان يراقب تحركاته بحرص

"لا بأس لا تنحني هكذا "

تحدث بصوت منخفض وهو يحيط
خصر تايهيونغ بكلتا يداه ولم يخفي نظرات
القلق التي تظهر في عيناه بشكل واضح

نغزةً شعر بها جونغكوك وسط قلبه عندما
ابتسم له تايهيونغ و كأنه يطمئنه على نفسه
وهو من يحتاج الى اطمئنانٍ..

"لم اسقط..امسكت بي."

اومئ جونغكوك ببطئ و بشكل تلقائي اشتدت
يداه حول خصر تايهيونغ الذي وبشكل صادم امال
رأسه الى الامام لتستقر فوق صدر طبيبه