سلام تشيريزاتي ~كيفكم؟
..
تغاضوا عن الاخطاء الاملائية لُطفاً.
_______________
لا يرى بوضوحٍ تتشوش رؤيته أكثر كل
دقيقةٍ،ترتعد يداه بالكاد يسيطر على ذاته..لحظاته من إيان جميعها تهاجمه بشراسة
كلَ لمسةٍ و كلَ كلمةُ حبٍ تناثرت حولهم بعشقٍ
ها هي تحترق ،احترقت في صدره و اختنق
بـ دخانها الذي لا يستنشقهُ سواه~ظلّ يقود دون واجهةٍ محددة،لا يعي كم
يمضي من الوقت،عيناه تحترقان من كبحه
لـ ذاته كي لا يصرخ و يحطم كل شييبتلع دموعه إن أمكن عدا تلك التي تتمرد
ساقطةً فوق وجنتاه من وقت إلى أخر..أشرقتْ شمسُ الصباح وهو على حاله،جريحاً
متألماً،و ذلك يُشعره بالمرض ،وجهه خالياً من
ألوانهِ،شعراً فوضوي و ملابسه لا تقل فوضويةً
عن خصلاته..ها هو يعي أن موعد عمله قد حان دون
ان يغفى له جفناً و دون راحةٍ لدقيقة،كان على
وشك إلقاء عمله عرض الحائط و الذهاب الى
المنزل كي ينل قسطاً من الراحة رغم انه يعلم
حق العلم أن أجفنهُ لن تُطبق فوق بعضهما حتى..عاد الى سلك طريق المشفى بصمتٍ
إن ظل وحده ربما يجنُ جنونه،يفضّل الانغماس
في العمل الى ان يفقد وعيه إثر ذلكترجّل من سيارتهِ و اخذ خطواته الى الداخل
و اجل..الكثير كان يلقي عليه نظرات مستغربةً
منذ متى الطبيب المشرق الذي يبدو مرتباً دوماً
يأتي بهذه الهيئة وكأنه خرج لتوّه من عراكٍاتجه بشكلٍ مستقيم الى مكتبه ،التقط السجل
خاصتهُ و معطفه الذي ارتداه قبل ان يعاود الخروج
من مكتبه .اخذ يتفقد مرضاهُ كـ كل يومٍ،رأسه حتماً
سينفجر في وقت قريب من ألمهِ،وصل الى محطته
الاخيره تلك الغرفة الوحيده في هذا الرواق الطويلطرق بابهِ بهدوء و دخل بعدها ،رفع رأسه
من السجل في يده لـ يرى الفتى نائماً،نظر في
ساعة يده انه ليس مبكراً بل على عكس كل يومٍلما ينام الى هذه الساعة؟،تقدم من سرير تايهيونغ
و اخذ يتفقد مؤشراته الحيوية المكتوبة في اللوح
المعلق على سريره من قَبَل الممرضةُ..كل شئ على ما يرام،تقدم بجوار السرير
و تألم كيف تايهيونغ يحتضن ساقيه الى
صدره متكوراً على ذاته،الصبغة باتت تتلاشى عن
خصلاته كاشفاً عن لونها الحقيقي ..
أنت تقرأ
مَـلاكٌ مُتعَبٰ|| ڤِ'كُ
Romance[مُكتملة] "يَوماً قَدْ ظَننتَهُ يومِي الأخيرْ، ظَهرتَ أنتَ وسطِ الظَلامُ لـ تَجذِبَني منْ بينِ يدانِ الموتَ إلى ثَنايَا قَلبِكَ~" " لا يجِبُ عَليكَ الوقُوعَ في حُبي، سأُغادر قريباً جِداً لا أريدكَ أن تتألم جونغكوك" عندما يكون تايهيونغ ذو الـ ثامنة...