+8+

9.3K 321 226
                                    

سلام على الحلوين ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الساعة الثامنةِ صباحًا يومَ الأحد ..

يَضع مرطب الشِفاه مُكثفًا بغضبٍ على ورديتيهِ، ثُم يضع القليلُ من الحُمرةِ على خديهِ البيضاءِ المُمتلئة ..
يُراقِبهُ حبيبِه على السريرِ عاريًا يضحك بصمتٍ عليهِ ..

"بيبي! جيمين لَن يسرق منكَ يونغي إهدء قليلاً!!"
نَطق الطَويل يَكتمُ ضحكتِه حَتى لا يُزعج صَغيرَه أكثر، جونغكوك إستدارَ لهُ بغضب و رَمى عليهِ عَقد المُرطب،
"أنت نامجون كيف لك أن تسمح لهُ بجلبِ ذاكَ الأشقر شبيهِ النحلة هُنا؟!!"

قهقه نامجون بصوتِهِ الغَليظ و أستقامَ عن الفِراشِ بعُري جسدَه ذاهبًا نحوا مُدللِه آخذًا خصرُه بينَ يديهِ يؤرجِحه قريبًا من جسدِه ناظرًا لِتفاصيلَ ملامِحِهِ بحميميةِ و شُرودٍ عميق ..
"حَبيبي الصَغير .. لَن يَجرؤا يونغي على تركِك و الذهاب لِذاك المُقرف ،، جونغكوك إن يونغي يُحبك بطريقتِه الخاصة صدِقني ولا تَسمع كلامَ هوسوك اللذي يُريدَك لَهُ وحده!"

حاوَل جونغكوك إخفاءِ حُمرةِ خديهِ اللتي إزدادت مِن كلامِ نامجون و الأخصِ نظراتِهِ، تَلمس صَدرِه و أخذ عقلِهِ بالتفكير ..
"لكِن ذاك النَحلة لا يَنوي على خيرٍ .. انا أرى بعينيهِ الحِقد لي هو ينوي أن يَفصِل بيني و بين دادي! .. بالمناسبةِ صَدرُكَ باتَ صلبًا أكثر يُناديني لِتقبيلِه"

نامجون نَزل لجونغكوك قليلاً ليقومَ بِسحبه بينَ أحضانِه و تَقبيلِه بشكلٍ حميم و دَفعِه إلى الحائط بقوةٍ مُصدرًا صوتٍ ..
"فَمك هذا يَجلِبُ الصلابةِ لِفُحوليتي يا جونغكوك .. تَلاعُبك بالكلِمات يوقِظ حَبيبِك بِداخِلي"

"ظهري يا ملعون الوالدين!"
صَرخ جونغكوك وَهو يُمسِك ظهره اللذي تم ظربِه بالحائط عن طريق همجية نامجون، غير آبهًا بكلامِ نامجون الجِنسي و المُغري ..

أخذ يُبعدَ نامجون بقوةٍ و نزل عنه ثُم نظر لَهُ نظرةِ قطٍ غاضب .. نامجون لا يزال غيرَ مُستوعبًا لما يَحدُث ..
"أعلم أنك لا تترُكَ شيئًا ما إلا وكسرته .. لكن ظهري إبقى بعيدًا عنه المرةُ الماضية كانت يدي!"..

قهقه نامجون بحرجٍ و أخذ يَعبثُ بالستارةِ ..
"ستارةٍ جميلة صحيح؟"

تأفأفَ جونغكوك غاضبًا ثُم خَرج من الغُرفةِ ..
"أرنبٌ شرس .. يا ويلي إن عَلم يونغي بخططك"

____

نَزل جونغكوك الصالةِ بِكُل تأني و حذر جاعلاً من مشيتهِ مُغريةٍ مُتقصدًا فعل هذا، رأى إن الأشقر يُجالِسُ إبنَه و يقومُ بتطعيمِه ..

صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن