صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوب

+4+

مين الشخص المفضل عندك بذي الرواية؟.
"انا: يونغي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يَجلِس جونغكوك الصَغير بِحُضنِ بابا نامجون يُشاهدون التلفاز .. بينما البابي جيهوب يُعد شيئًا بالمطبخ،، جونغكوك افتقد يونغي فإستقام من حُضنِ نامجون و ذهب للطابق الأول من البيت الكبير ..

أول صعودِه و حَطِ قَدميهِ .. سمع صُراخ يونغي بعصبية و كأنَهُ يَتكلم هاتفيًا ..
أرتعش جونغكوك و فُضولَهُ سَحبه ليذهب و يتصنت كونَ الصوت ليسَ واضِحًا ..

"وَدعتُهُ عِندك لإراه مساء اليومِ هاربًا؟!!"

عَقد حاجبيه اللذي خلف الباب وهو يَسمع هاذه الكلمات،، مَن قد يَهرُب او بالأصح من هو؟ ..

سَمع صَرخةٍ قوية مُجددًا جعلتهُ يجفل ..
"لا!!، لا اريدهُ غدًا أيها الوغد هو كشيطانٍ يعلمُ كيفَ يَحرِص على نفسِه قبل حلولِ الغد! .. قُل لي هل أتى هوسوك و أخرجه هاه؟!! .. قُل الحقيقة لَن أخبِره"

جونغكوك فهم من الموضوع أن يونغي أحتجز أحدهم أو اختطفه،، ولكن لما قد يفعل ذلك الدادي خاصته؟ ..

رأى الباب لم يُغلق جيدًا و هناك شقٌ صغير يتمكن النظر مِنهُ ثُم ألقى نظرةٍ عليهِ رائيًا أياه يَتجرع كميةٍ كَبيرة من الويسكي و يتكلم أمام النافذة بعصبية كما سمِعه و يُعطيهُ ظهره ..

"إذن كَما عَلِمت الساقط هو من أخرجه .."

عقد حاجبيهِ جونغكوك مرةٍ أخرى و حدق جيدًا بيونغي وهو يَراهُ يسكب المَشروب على الأرض بهدوء ..

"أقتُله بإقربِ فُرصة"
ثُم أستدار سريعًا ناظرًا نحوا البابِ!!، يُحدق بِعينِ جونغكوك تمامًا الذي أنتفض و ترك الباب و عاد للخلف ..

إصطدم بصدرِ أحدهم و فَزع ليراهُ وقد كان نامجون!! .. اللذي امسك بإكتافِه بخفةٍ و أداره نحوه ..
"هل أنت ضائع بيبي بوي؟"

"كُنت .. كُنت فقط أريد جَلب قَميصٍ دافئ لي!"
ليخرج صوتٍ عميقٍ خلفه ..

"هذا صحيح،، على باب غرفتي بينما تسترق السمع"
تقدم منه يونغي ببطءٍ وجونغكوك أخذ صدرِ نامجون الكبير والصلب ملجئًا له ..
كان خائفًا بينما يُغمض عينيهِ بشدةٍ و شعورِ القلق داهم قلبِه ..

نامجون إحتضنه بقوةٍ و أشر ليونغي بالتوقف عندما شعر بتنفسِ جونغكوك المتخربط و الشاهق ..
"أتظن أني لَن ألحظك و أنت تَسترق السمع؟، أظننت أنني أبله لوِهلة؟؟"

ليخرج صوتًا ضئيلاً من حُضنِ نامجون وخائفًا خاشيًا منهُم ..
"لَم أقصد ،، كان فضول!"