صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوب

+2+

اعماركم؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يتجول الصَغير ذو الأفخاذ المَكشوفة بالمَطبخ باحِثًا عِن مُربى الفراوِلة،، قَميصُ دادي يونغي كان كبيرًا عليه يَصل لإفخاذِه المُمتلِئة المُرصعة بعلاماتِ الصَفع الحَمراء ..

يَتذمر وهو يَبحث بِالخزانة و كونهم خرجوا جَميعًا لِلعمل احزنه ،، حتى شعر بنفسه يلتصق بِرف المطبخ الذي امامه بقوة وخلفِه احدهم ..

ميّزه فورَ ما إشتَم رائحتَه النِعناعية،، إلتصق اكثر عليه بينما يحتضنِه من الخَلف و يُقبل رُقبته بِلُطفٍ وَ عُمق،، إبتسم الصغير و أدار رأسه بِخفة ليلمح ذو الندبةِ على عينِه ..

أدار نفسه و ابتسامتِه إتسعت عِندما رأى وجه يونغي أمامه، إقترب بِخفةٍ و قبّل عينِه ذات النَدبة ..

يونغي تَحركت مَشاعره و صَخبٌ أحدث في صدرِه ،، سحب جونغكوك والصق شِفتيهِ مع شِفتين الآخر الكَرزية ..

فصل جونغكوك القُبلة و قهقه بِخفةٍ .."ماذا جَلبك عَزيزي؟" .. اخذت يدين يونغي تتلاعب حول ظهرِ جونغكوك،،"دادي إشتاق لصغيرِه،، وخصوصًا إن بابي وبابا الخاصين بجونغكوك سوف يتأخرون اليوم"

"إذن دادي يونغي يُريدُ يومًا خالِصًا مع صغيرِه؟!" قال جونغكوك وهو يَشبِك يده اليُمنى مع يدِ يونغي اليُسرى وينظُر لهُ بِعيونٍ قططية ..

كان مُتوقعًا اللذي حدث،، يونغي قَد صفعه بيدهُ اليُمنى قويًا على خَدِه،،"لا تَكُن لطيفًا هكذا أخذت قلبي!!"
قال و عيونِه إحتدت و أسنانَه كزَّت بِبعضها البَعض ..

شبح إبتسامة على ثغر جونغكوك، الصق جسديهُما و اخذَ يُقبل بِفكِ يونغي بينما خَدِه مُحمرٍ بشراسة .. يونغي اغمض عينيه بِتخدرٍ و شَد عَلى عُنقِ جونغكوك ..

لحظاتٍ حتى يونغي أبعد جونغكوك عِن فَكِه و سحبِه معه نحو الصالة ،، جلس ثُم أجلسَه فوق ساقيه وَ نظر لَه بِنظراتٍ مُتلهفة،،"دَع دادي يَتأملُك وَ يتلمَسُك، أنت مِلكُه"

تلقى يونغي أيمائة من جونغكوك و إبتسامةٍ لا مَثيل لَها،، جونغكوك أخذ يَتلمس وجهِ مَعشوقِه،، و وتقَصد تَلمُس نَدبةِ عينِه أكثرًا ..
"أحبُها كَثيرًا"

يونغي نَظر لِجونغكوك وعينيهِ تلئلئت،،"حقًا؟!، ولما تفعل هذا؟"
"تَبدوا وَسيمًا بِها، وأشعر أنها مُميزةٌ حَقًا"

إبتسم يونغي للحظاتٍ و شَرد ثُم أطرد، نظر لِوجهِ جونغكوك بقليلٍ من الغضب ..
"اتفعل هذا مُتقصدًا؟!"

نظر لَهُ جونغكوك بإستغراب ثُم قبّل خدُه،،"دادي لا افهمك؟"
لحظةٍ حتى أمسك يونغي فَكه بِخشونة و أقربَه إلى وجهِه ..
"لا تلعبَ معي جونغكوك،، تفعل هذا مُتقصدًا ام ماذا؟!"