صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوب

+12+

وضع تاي هنا: انا بنيك و اتناك معنديش مشكلة.
شسمه ولعوها اليوم عشاني حدثتلكم😭.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في مكانٍ بنفسجيٍ آخر غامق ..

يستلقي على الأريكة السوداء و يضحك بعلوٍ و مُتعةٍ بينما الهاتِف على أذنُه ..

"سُحقًا أخبرني كيف كان وجهُه عندما أرسلتُ لهُ الرسالةِ المرفقة بالموقع؟ كان مصدومًا صحيح!!"

يتلقى قهقهةٍ من الآخر على الهاتِف،" كان مصدومًا لدرجةِ لم يستطِع الحديث! كان على وشكِ قتلي قبل هذا و كأنهُ يستطيع!!"

توقف قليلاً تايهيونغ عن الكلام و أردف بهدوءٍ و جدية .. "جيمين صدقًا .. الا زلتَ تُحِبَه؟"

كما توقف جيمين عن الضحكِ و هدئ .."لا أفعل، ولا يمكنني رؤيتِه بحوزةِ أحدِهِم .."

"انت تمتاز بالأنانية جيمين؟"
نطق تايهيونغ بخفة و تلقى الصمت من الآخر ..

"على كُلٍ، انا فهمت لما قد الثلاثة واقعين لهذا الصغير .. سَلبني عقلي واللعنة! إنهُ رقيقٍ ذو صوتٍ ناعم و وجهٍ حَسِن! وُ طريقة تكلمه تجعلك بين السُحب .."

كان يتكلم بحالميةٍ ثم قاطعه جيمين بتكشر .."تايهيونغ لما أنت خفيف؟، حسنًا لما لا تتحلى بقليلٍ من الثُقل و الرزانة؟"

"اتغارُ علي؟"
نطق هذا تايهيونغ و ضحك ضحكةٍ خلاعية طويلة جاعلاً من جيمين يصمت ..

"بعض الأحيان أشعرُ أنك راقصة على هذِه الضحكة .."

"تعلمتها من أمك عزيزي" قال هذا تايهيونغ بنبرةِ حبٍ مزيفة جاعلاً من جيمين يضحك قويًا ..

قاطع ضحكتِه دخول نامجون الصاخب للغرفة، فاتحًا الباب بقوة و متوجهًا لجيمين اللذي توقف على قدميه و وضع الهاتف خلف ظهرِه ..

تقدم الآخر منهُ و على وجهِه علامات الغضب الشديد، إقترب أكثر و أمسك بكتفه بقسوةٍ ..
"وصلَت معك إلى تحريضه علينا؟ أفقدت الأمل من يونغي؟!! لما أنت حقير إلى هذِه الدرجة!!"

أبعد جيمين يدِ نامجون بعشوائية و عصبية،" كيف لك لمسي بهذه الطريقة! من أخبرك هذا نامجون واللعنة أنا لم أقترب منهُ حتى هذا الفتى مجنون سُحقًا!"

نامجون أخذ جيمين من شعرِه يسحبُه خلفُه بعنفوانية متجاهلاً جميع كلامِه، هو تأكد إن جيمين من قال لهُ كل هذا .."سوف تذهب الآن لهُ و تركع على رُكبتيكَ! مُخبرًا أياه إنكَ آسفٌ و كلامك كان خاطئًا و محسوبًا من غضبك!! و تذكر أن يونغي قام بتسليمي أمرُك!"