صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوب

+9+

سلمعليككوو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إتكئ على الباب جيمين بَعدَ كَلامِه مع نظرةٍ ساخرة خَفية لجونغكوك، ثُم ذهبت أنظارِه ليونغي اللذي يُحدِق بتفاصيلِ جسدِه ..

"هذا ليسَ سببًا مُقنعًا لدخولِك علينا بِهذا الشَكل!"
نَطق يونغي سَريعًا و قام بتغطيةِ جسدِ جونغكوك العاري بالأغطية، جونغكوك كانَ غاضبًا! ..

أخذ يونغي بِنطالِه المُريح و قام بلبسِه و توجَه نحوا جيمين، أوقفهُ صوت جونغكوك ..
"دادي دعهُ يذهب! و تعالَ إلى هُنا"

"سوفَ يدِلُني على غُرفتي فقط أيها الصغير ما بِك؟!"
كلامِ جيمين لم يَكُن مريحًا البِتة، نظراتِ يونغي الحادةِ له أخافتهُ قليلاً ..

يونغي أمسَك بِساعِدِه و خرج بِهِ من الغرفة بهمجية و قوة، أغلق الباب خلفِه و سَحبه نحو غُرفتِه ..

"ااهه يونغي إنتظر قليلاً! هذا مؤلِم!"
أدخلُه غرفتِه و أغلق البابَ عليهم ثُم دَفع جيمين على الحائط بخشونةٍ ليقومَ بخنقِه بيدٍ واحِدة ..

عيون يونغي  الضيقة تَنظُر لهُ بِكُلِ حِقدٍ و غَضب، عُروقَ رقبتِه باتت تظهر ...
"قُلتُ لك أيُها الذليل أن لا تظهَر بِمكانِ نُمارِس بِهِ الجنس!! .."

جيمين يُحاوِل إبعادِ يدِ يونغي الكَبيرة عن عُنقِه، ولكن يديهُ الصغيرة لا تَنفع، فقط عينَهُ دَعت و أخذ يُحاول التنفُس ..
"ي-يونغي إب-تعد!!"

أبعدَ يدِه يونغي عِندما أدرَك إنهُ على وشكِ قتلِ جيمين، لَهث جيمين و أخذ أنفاسِه بقوةٍ مع الصُراخِ عليهِ ..
"أنت لا تزالُ مجنونًا و اللعنة!!"

"أتظُن بإنِي شُفيت برميكَ لي في المصحة أيها المعتوه؟!"
إبتسم يونغي بجانبيةٍ و أخذ يتكلم بإستخفافٍ و هو يُراقِب وجه جيمين المُحمَر ..

"أنت من جنيتَ على نَفسِك! .."
بعدَ كلامِه الغاضِب، تلقى صفعةٍ خشنةٍ و قوية على وجهِه من يونغي أعادتهُ مرةٍ أخرى إلى الحائِط ..

"آ-آسف!"
نَطق هذا جيمين بِهلع، كان خائفًا أن يتِم فعل بِهِ كما السابِق .. بالطَبع جيمين ليسَ ماسوشيًا مثلَ جونغكوك و هذا يجعله لا يُحِب إقترابَ يونغي منه ..

إبتسم يونغي بَعد إدراكَه إنهُ قام بِبث الرُعب في قلب جيمين، أمسكَ يدِ جيمين الصغير في كَفِه الكبيرة و أنزلها نَحوا ذُكوريتِه ..

"أتيت لي بِمظهر العاهِر، إفعل كَما يَفعلُه"
جيمين حدق بِجرحِ عينِ يونغي من ثُم وسطِ عيناه، أبعد يَده بنرفزة ..