+16+

4.3K 234 76
                                    

تفاعلكُم منخفض .. اتسك .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


شهرين مر على آخر حادثةٍ بين يونغي و جونغكوك، عندما غادر يونغي غاضبًا من امامِ منزلِ الآخر بعدما رمى بوجهِه خاتم خطوبتِهما ..

جونغكوك لم يستقبل أحدًا منهُما ، فقط نامجون هو الوحيد اللذي باتَ يعرِف كيف يتصرَف مع جونغكوك و يحقق لهُ رغباتِه .

ما زال جونغكوك ذو حزنٍ شديدٍ على أمر عُقمِه ، ولكن نامجون بجانِبه ، هو لا يزال في بيتِ والدتِه اللتي اغلبَ وقتِها بالخارِج تعمل .

يطرُق نامجون باب غُرفةِ جونغكوك ودخلَ بعد فتحِ الباي ليراهُ متمددًا على جنبٍ و يقوم بمشاهدةِ نِتفلكس ، تقدم نامجون له و الآخر لم يبدي أيَ ردةِ فعل هو فقط يُركز على التلفاز ببرودٍ .

"حبيبي .. أنتَ بخير ؟"
قال هذا نامجون و نزل على رُكبتيهِ امام السرير ، نظر لهُ جونغكوك و هز كتفِه بما يعني لما لا اكون؟ ..

"إشتقتُ لك ، ألَم تفعل؟"
نامجون كان يُريدُ من الصغير أن يتحدَث او ينبِس بشيء ، أغلبِ وقتِه كان هادئًا و صامتًا ، لم يعتاد نامجون على هذا ..

كان جونغكوك هو الصاخِب و المُشاعب و اللعوب ، بينما نامجون كان هو الهادئ .

جونغكوك كان يُحدق طويلاً بوجهِ نامجون ثُم اردف ..
"تُحب ميني؟ .. "

"ليسَ كثيرًا ، انا انتظر طِفلاً منك لأحبه أكثر "
شبح إبتسامةٍ على وجهِ جونغكوك ، نامجون يرضيه و بشدة ، ينوي يحشُر نفسِه في عقلِه ليرى كيف يقوم بإرضائه بهذه الطريقة .

"انا عَقيم كيف تنتظِر؟"
قال جونغكوك و عقد حاجبيهِ بخفةٍ ، يصطنِع الإستغراب ، نامجون امسك يدِه و قبلَ باطِنها .

"أنا اثَق بِك جونغكوك ، لا بنتيجة الفَحص"
جونغكوك لم يعُد يستطيع إخفاء إبتسامتِه ، هو يشعُر بشعورٍ جيد جدًا ، إستقام بجزئه العُلوي و أحتضن رُقبةِ نامجون بحُب و دِفء .

"أحبُك جون"
نطق جونغكوك بينَما يغرِس وجهه بعنُقِ نامجون و شفاهِه وأنفِه يُلامسانِ بشرةِ الأكبر ..

"أيُمكنني وضعِك بأحضاني عاريًا و تقبيلِك ؟ أنت ناعِم كحلوى السُكر"
أمسَك وجهِ الصغير بيدٍ واحدة ، وجهيهُما مُتقاربينِ جدًا ، يقترِب و يُقبل شفاهِ صغيرِه الناعِمة و الرَفيعة المُمتلئة ثُم يأخذها بين شفتيهِ الثخينة يَدعكُها .

أغمضَ جونغكوك عينيهِ ، ها هو يشعُر بالفراشاتِ أسفلَ بطنِه ، كانت قُبلةِ نامجون حنونة بعضَ الشيء و لطيفة ، لم تكُن قاسية ، كانت دافئة بشكلٍ ساخِن .

صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن