صَغيـرُنا لَنـا || جُونامّسـوب

+11+

قبل ستة أيام صرت 17 و احس هذي مناسبة عشان أحدثلكم♡.
علقوا بين الفقرات ي نايمين.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الخامِسةِ عصرًا بعدِ سبعةِ أيامٍ ..؛

الطويل أغلق هاتفه بعدِ قرائةِ رسالةٍ أتَتهُ من رقمٍ مجهول، ليذهب مسرعًا نحوا يونغي اللذي يقوم بمساعدة ولدِه بحلِ واجِباته المدرسية على الطاولة ..

"يونغي! مخزن إلسان يَحترِق!"
قال هذا نامجون وهو يلتقط أنفاسِه بصعوبةٍ، ليستقيم الآخر مفزوعًا ..

"سُحقًا من قد يفعل هذا؟! .."
صرخ يونغي بعصبيةٍ و هرول نحوا غرفةِ هوسوك اللذي يقضي وقتًا مع جونغكوك ..

"هوسوك هذا ليس وقته! مَخزن إلسان تشِبُ بِهِ النيران!"

بعد قولِه لهذا جاعلاً من هوسوك يلحقه و خارجين من المنزل راكضين نحوا السيارة لينطلقوا إلى المَخزن كما يقولون ..

جونغكوك ينظر من النافذة و يراقبهم و هم يبتعدون بقلق ، ليشعر بجيمين قادمًا من خلفه ..

جونغكوك لديهُ إحساسٍ قوي.

إستدار سريعًا ..

"أنت قلق بِشأنِهِم أو قلق بشأنِ يونغي بالتحديد؟"

قال هذا جيمين بإبتسامةٍ باردة بينما أخذ محلّ جونغكوك أمام النافذة ..

جونغكوك نظر لهُ بإستصغار و نطق ..
"وما شأنُك؟"

"أرى لي شأنٌ كبير هنا، منذ إن أتى بي يونغي إلى هُنا و جبرك على الخضوع في حضرةِ الواقع و تقبُلي هُنا .. جونغكوك أنا لستُ أيَ احدٍ ، أنا أكون والد طفلُ يونغي"

كان جونغكوك يستمع لحديث جيمين الهادئ .. ينظُر لهُ من الخلف و لجسدِه المثالي، كان جذابًا لدرجةٍ كبيرة، اولا قد يقع يونغي لَه مجددًا؟ ..

فكر بكلامه و اخذ يبتسم بإستهزاءٍ على حالِه ..
"هو كان ينوي حرمانِك من ولدِك، قد يبدو هذا صحيح إنك عاشرت يونغي أكثر مني، ولكن هذا لا يعني إنك تعرفُه عن قلب"

تبسم جيمين إلتفت لجونغكوك رافعًا كلتا حاجبيه ..
"من أنت بالنسبةِ لهم؟ .. حبيب؟ عشيق؟ أم .. دُمية جنسية؟"

جونغكوك ضَحك بقوةٍ كبيرة .. "انا جميعُهم"

إبتسم جيمين مجددًا و عينيهِ تتحرك ببطئٍ و ينظر لجونغكوك من الأعلى للأسفل ..
"لو كنت تقصد أول خياران، ف يونغي لن يقبل بمشاركتك مع صديقيه إن كان يُحبك حقًا .. كيف يتقبل أن يلمِسوك من بعدِه إن أحبَكَ؟"