مدينه السحره ❤️ بقلم.. سماح سمير شبل ❤️ فانتازيا كوميدي مغامره ((مكتمله))

الفصل الثالث

مساء الفل عليكم جميعا
انا بنزل فصلين فى فصل علشان اسرع فى الأحداث ونبدأ المغامره واوعدكم أن الفصل الرابع هيبقى فيه مفاجأت وضحك كتيرررررر بس هينزل بعد بكره لأن التفاعل فى الارض 💀💀 وانا زعلانه منكم علشان بتنسو الڤوت
نبدأ بقى وياريت كمنت برأيكم وتوقعاتكم .

الفصل الثالث
بقلم
سماح سمير شبل

بعد يومين فى المنزل
نبيله بضيق ..
شهاب وادم اتاخرو ومالك مش بيرد على تليفونه .
توبه ..
ممكن يكونو اشتغلو .
چيدا. .
اصبرو شويه .
جلست الفتيات فى الشرفه ، فرأت چيدا سياره ادم تصف أمام المنزل ولكن لم يهتم بغلق الزجاج ويترجل منها سريعا 
چيدا بستفهام ..
ادم تحت بس فيه حاجه غلط تقريبا .
وقفت توبه ونبيله لينظرو ولكن صدمهم ما شاهدوه ،مالك وادم يساعدون شهاب ليترجل من السياره وقدمه يغطيه الجبس ، ركضت الفتيات إلى الاسفل وقبل خروجهم من بوابه المنزل .
مالك بغضب …
فوق انتى وهى .
لم تعترض أى منهم وركضو مره اخرى للأعلى لقد اكتشفو أنهم بملابس المنزل المريحه، چيدا ترتدى شورت وبدى حملاته رفيعه، وتوبه ترتدى جلباب بصدر مفتوح وقصير ، اما نيلى فكانت ترتدى تيشرت يخص شهاب فكان عليها مثل الجلباب القصير .
دخلو إلى الغرفه سريعا.
توبه وهى تبدل ملابسها مثل چيدا ونيلى .
يالهوى ، احنا ازاى نسينا اننا بالهدوم دى .
نبيله وهى تغلق ازرار البيچامه .
من الخضه ، دول هيعملونا شاورما .
چيدا بوجه احمر من شده الخجل .
انا مش عارفه هوريهم وشى ازاى ، وكمان عنيهم كانت بطق شرار.
نبيله …
تعالو نطمن على شهاب بس وربنا يستر .
خرجو من الغرفه و وجدو شهاب ممد على الاريكه ومالك يجلس بجانبه وادم هو الاخر وعيونهم على باب الغرفه .
توبه وهى تقترب عليهم
ايه اللى حصل لرجلك .
نبيله ..
اتكسرت ازاى ؟
چيدا …
سلامتك .
كان ادم وشهاب ومالك ينظرون لهم بغضب .
ادم  بعصبيه مكتومه…
ممكن افهم انتو ازاى تنزلو بالمنظر ده ؟
نبيله ..
احنا اتلهينا فى شهاب .
مالك بصوت مرتفع..
وانتو عرفتو منين ، كنتو واقفين ف البلكونه كده ؟ ماتنطقووو
انتفضت الثلاث فتيات اثر صراخه ، فقالت چيدا…
لا والله كنا قاعدين على الأرض وانا كنت ببص ووشى بس اللى خارج من الستاره.
شهاب بغضب …
ماتحصلش تانى .
أومأت الفتيات بالموافقه ،وبعد قليل قص عليهم شهاب ما حدث له ، عندما سقط من أعلى الدرج فى إحدى المولات التى كان فيها يبحث عن العمل .
نبيله برعب …
انا خايفه ليكون الكلام اللى قاله جدكم …
لم تكمل بسبب شهاب الذى قاطعها وهو يقول…
اقفلى السيره دى ، كل ده نصيب .
صمتت نبيله وتبادلو جميعا النظرات القلقه من الأتى .
مر اسبوع وكانت مدخراتهم من احتياجات المنزل بدأت بلنفاذ ، كما أنهم مازالو يبحثون عن عمل ولم يتوفقو ، والأموال التى يدخروها اقتربت أيضا على النفاذ.
//////////////////
چيدا …
ما تعرفوش نيلى عوزانا فى ايه ؟
الجميع .
لا
دخلت عليهم نبيله وهى تحمل اكواب نسكافيه بعددهم و وضعتها على الطاوله وهى تقول …
النسكافيه ده علشان تركزو معايا وتفهمو الكلام اللى هيتقال .
شهاب…
مش مرتاح لك .
مالك ..
ولا انا .
ادم …
قولى يانيلى فيه ايه ؟
توبه ..
ربنا يستر .
چيدا …
يالا يانيلى انتى قاعده تبصى علينا وساكته .
نبيله …
مستنياهم يخلصو علشان مش عاوزه حد يقاطعنى .
مالك ..
اشجينا .
ضحك الجميع ونظرت لهم نبيله بشمأزاز وقالت ..
جدكم لعنة تانى  ، ومش عاوزه حد يقولى نصيب وصدفه ، واحنا لينا حق عنده أن ماكنش بتاعنا يبقى بتاع أهالينا اللى ماتو فطيس بسبب لعنته، واحنا هناخد حقنا بأيدينا .
چيدا …
انتى عاوزانا نروح نقعد فى بيت الراجل المجنون ده ؟
نبيله …
لا ، احنا هنروح ناخد الفلوس ونمشى .
توبه ..
يعنى ايه ؟
مالك بابتسامه ماكره ..
هنسرقها صح ؟
نبيله وهى تضرب كفها بكف مالك وتقول ..
الله عليك ياموكا يافاهمنى .
ادم بتوتر …
انتو اتجننتو صح ؟
شهاب …
نبيله ، بلاش الأفكار اللى تودى ف داهيه دى ،احنا مانعرفش البيت ده شكله ايه ولا ايه اللى فيه ، ما يمكن فى ناس ، بواب ولا أمن .
نبيله …
البيت فاضى والواضح من كلام المحامى الخلل أن جدك كان عايش لوحده وكمان الفيديو اللى عامله الهدوء اللى فى البيت بيقول أن مافيش حد فيه .
مالك …
حتى لو فيه وشافونا ، احنا الورثه الشرعيين لابن المجنونه ده ، يعنى احنا ف السليم .
چيدا بحماس ..
يس ، واصلا دى مش سرقه ده حقنا .
شهاب بقلق …
استنو طيب لما افك الجبس ، انا مش هسيبكم تروحو لوحدكم.
نبيله بأصرار ..
لا ، هنروح النهارده ، انا مش فاضل معايا غير الف جنيه ودى مش هتكفينا تلت ايام على بعض .
تبادلو النظرات ونكس الجميع رأسه فهى محقه.
//////////////////
الساعه الثالثه صباحا .
أمام منزل السمرى فى أطراف مدينه الفيوم ، يقبع منزل يشبه القصور مكون من اربع طوابق وحوله سور تغطيه الأشجار المصطفه من الخارج ومن الداخل وفى المنتصف بوابه حديديه سوداء وبها بعض الصدء ، غير هذا لا توجد منازل بالقرب من هذا المنزل ، صف ادم سيارته بالقرب من الطريق واقتربو من المنزل على أقدامهم يبحثون عن فتحه تمكنهم من الدخول ، وما طمأنهم أن المكان خالى من البشر والحيوانات ، لقد كانو يسمعون صوت أنفاسهم من شده الهدوء حولهم، اخيرا اكتشف مالك فتحه فى السور من بين الأشجار واخبرهم بها ، دخل هو اولا ومن بعده ادم ومن بعده نبيله وچيدا وتوبه ، وقفو بجوار بعضهم ينظرون إلى ذالك السور المصنوع من الأسلاك الشائكة والذى يلتف حول المنزل من الداخل.
مالك بغضب …
ايه ده ؟ كان بيدخل البيت ازاى ؟
چيدا …
فى بوابه حديد صغيره قدام باب البيت هناك .
أشارت بيدها ، فنظرو جميعا إلى البوابه التى لا تبعد عن باب المنزل إلا بخطوه واحده .
توبه …
انا خايفه .
ادم ..
خايفه من ايه ، جمدى قلبك كده ، احنا هناخد الفلوس ونطير .
نبيله …
تعالو نلف من ورا اكيد فيه فتحه تدخلنا البيت البوابه عليها جنزير وقفل .
ذهبو جميعا إلى الخلف وبالفعل كانت الأسلاك الشائكة بها فتحه وامامها ٦ درجات من الرخام إلى تراس كبير ، وما أن همو للدخول ووصل إلى آذانهم زمجره كلب ضخم ، التفتو ببطئ ليجدو الكلب يقف خلفهم ويكشر عن أنيابه ، صرخ الجميع وبدأو بالركض ليهربو من هذا الكلب الذى كان يقف فى مكانه وعندما ركضو ظل ينبح بقوه وأصوات نباح أخرى صدعت فى المكان ، جرحت ساق چيدا من السور وظلت تقاوم حتى جرحت الأسلاك الشائكة قدمها، خرجو اخيرا من حدود المنزل ولكن اصوات النباح لا تتوقف ، مما جعلهم يهرعون ولكن چيدا كانت بعيده عنهم بمسافه كبيره ، وعندما التفت لها ادم وجدها مازالت قريبه من السور الحجرى .
ادم بصوت مرتفع ..
يالا ياچيدا ، الكلاب صوتها بيقرب .