مدينه السحره ❤️ بقلم.. سماح سمير شبل ❤️ فانتازيا كوميدي مغامره ((مكتمله))

الاخير

النهارده هنختم مع بعض روايه مدينه السحره
احب اقول للجميع أن بجد الروايه دى من أصعب المواضيع اللى اتكلمت فيها وياريت الرساله تكون وصلت للناس، وبشكر كل الناس اللى بتشجعنى وبقولكم أن شاء الله انتظروا الحلقات الخاصه لروايه مدينه السحره قريبا
وده هيكون بعد التعديل لرواياتى اللى أن شاء الله هبدأ فيه من بكره وهبدا بتعديل روايه بنات ارض القمر
قرائه ممتعه
الفصل الثلاثون
الخاتمه
مدينه السحره
بقلمى.. سماح سمير شبل

يقف شهاب الذى دوما ما كان الصدر الذى يكون ملاز اولاد خيلانه جمعيا، الان يقف وهو مذهول وايضا خائف ولا يتحرك، يشعر بالشلل فى جميع أنحاء جسده الان، وفقط عقله من يطرح الاسئله، هل يحتضن مالك الذى يبكى كالاطفال وهو يحتضن جسد توبه الذى يحتضر، ام چيدا ونبيله اللواتى ينتفضون خوفا على توبه، ام يعانق ادم الذى يركض هنا وهناك لعله يجد دواء لتوبه وتينا، تحركت عينه الباكيه بصمت لتقع على حور وبحر وهما يحاولان معالجت الجنود المصابه وركضهم هنا وهناك مع رشيد ونرجس التى تحمل سليم وتساعدهم، لتسقط عينه على ماريا وهى تحتضن جثه وجدان وتبكى وهى تذكرها بوعودها لها انها ستبقى معها حتى تتمكن من الحريه وتعيش مثل الساده، لتتحرك عينه مره اخرى وهو يرى غزل التى تجلس القرفصاء فى ركن بعيد وتسقط دموعها بهدوء وكأنها فى عالم اخر ومع أناس اخرى غيرهم، ليفيق من تأمل من حوله على يد أنس التى ربتت على كتفه، وعندما يلتفت له يعانقه أنس ليبكى شهاب بصوت عالى وكأنه كان يتمنى أن يحتويه أحدهم بعناق ليُخرج فى بكائه خوفه الذى يمزق روحه من الداخل، هل سيفقد توبه، أصغرهم حجما ومن كانت اهدئهم ولا تثير الشجار معهم، كيف سيتذكر اى شئ من ماضى كانو جميعا فيه جزء منه؟، حاله من الهرج استيقظ أثرها الصغير سليم وكان يريد النزول من على كتف نرجس والتى كانت ترفض،هذا ليس وقت الهو، قالتها نرجس وهى تركض إلى رشيد كى يساعدها بأحدى القوارير التى يوجد بها الدواء والتى أيضا أوشكت على النفاذ والوقت يسرق منهم ارواح كثيره لم يستطيعوا اسعافها.
رشيد بتوتر..
دى اخر أزازه.
نرجس بدموع..
تينا و توبه بيموتو بين ايدينا .
ما أن سمع سليم هذا وكاد أن يقفز من على يد نرجس ولكنها رفضت نزوله لتخيلها أنه يريد بعض اللهو، ليغرس سليم حوافره التى ظهرت فى كتف نرجس والتى صرخت بدورها لتترك سليم يقفز ليتحول إلى اسد ضخم قبل أن يصل جسده إلى الأرض ويركض إلى فراش توبه التى تلفظ أنفاسها الأخيرة عليه ويدفع مالك إلى الخلف ويغرس أنيابه فى زراع توبه التى شهقت شهقه عاليه اثر غرس أنيابه فى زراعها بعنف، ليحاول مالك أبعاده عن توبه ويقوم سليم بضرب مالك بحوافره فى صدره ويزعر الجميع وهم يحاولون أبعاد سليم عن توبه خاصتا وهو يصدر اصواتا تشعر حينما تسمعها أنه يفترس جسد توبه الذى يختبئ خلف جسده الضخم، جن جنون الجميع وظلو يلقون على سليم تعاويذ تبعده عن توبه ونرجس تبكى وتصرخ به أن يتركها لقد خُيل للجميع أنه أصيب بحاله من حالات الصرع خاصتا بهذا الصوت المخيف الذى يصدره، لم تؤذيه التعاويذ أنه المختار الذى لم يؤذيه سحر ساحر ولكنه سيؤذيه القتل وهو بهيئته البشريه، رغم خوفهم منه ولكنهم لم يريدون قتله أنه واحد منهم وسيظل هكذا ولكن لما يفعل هذا، بعد قليل ابتعد سليم عن جسد توبه الذى أصبح هادء وتوقفت الدماء التى كانت تسبح حوله وكأن أحدهم نظفها للتو، ما أن أبتعد سليم عن جسد توبه والتفت للجميع وعلى وجهه نظره عتاب لم يلحظها سوى نرجس الذى نظر لها طويلا قبل أن يسرع إلى فراش تينا وفعل معها كما فعل مع توبه ولكنهم بعد أن تأكدو أن توبه تتنفس بأنتظام وكأنها فى غفوه، ركز الجميع مع سليم وهو غارس أنيابه فى قدم تينا والدماء التى نزفتها تينا ترجع إلى جسدها وكأن أحدهم ينظم طوابير الدم التى كانت تعود إليها مره اخرى ولكن تضيئ كاالذهب قبل أن يمتصها جسد تينا، وكأنها تتعقم قبل دخولها مره اخرى، كما أن الدم لم يعود كاملا كان هناك دماء أخرى تذهب الى فم سليم، هدأ جسد تينا وتركه سليم كما ترك جسد توبه وبعدها ذهب إلى احد السحره الذى كان على وشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وساعده بسحره المميز الذى لم ولن يكون لدى أمهر السحره على وجه الارض، أطمئن الجميع على المصابين والجرحى وعندما اقتربو من سليم حتى يعانقوه امتنانا على ما فعل، كشر أنيابه فى وجوههم ليبتعدو مزعورين ويتركهم ويخرج من هذا المنزل الأشبه بالمغاره التى سحرتها نرجس وركض حتى اختفى بين شقوق الجبل، لتركض نرجس وانس خلفه ولكن برونو الذى كان يتابع ما يحدث منذ البدايه قال لهم بحزم..
اتركوه.
نرجس بدموع..
لقد خزلانه .
برونو بحزن ..
دائما ما يؤلمنا الخزلان ممن نحبهم، ولكننا نغفر لهم سريعا.
أنس ..
ماذا تقصد بأننا.
بكت نرجس بحرقه وقالت..
اعلم أن سليم هجين من مدن جوف الأرض التى انت منها برونو.
برونو ..
لا تبكى صغيرتى، سيلتأم جرح قلبه قريبا ولكن اتركيه الأن ليفرغ غضبه بعيدا عن أعينكم.
أنس بحزن ..
لسه عندك اسرار يا نرجس
نرجس ببكاء..
انا اسفه.
برونو ..
لا تكن أنت وما تحمله هذه المسكينه عليها، ولا تسأل الكثير يا رجل.
أنهى حديثه وحلق فى السماء ليطمئن على سليم وترك أنس يحتضن نرجس التى تبكى بين أحضانه، الان يعلم أنها لم تبوح بكل أسرارها، كما أنها تبكى قهرا لأنها مازالت تحمل الكثير والكثير من الاسرار التى اكتشفتها عندما كانت صغيره فى منزل السمرى وفى مزكرات السمرى الاصليه والتى لم تخرجها حتى لا يحمل أحد الصغيرهذه الأسرار مثلها، أنها تحمل على عاتقها الكثير من الاسرار التى لم يمكنهم حملها، يالا قلبها الذى لم ينفجر من ما يحمله، ربت أنس على ظهرها عندما سقطت دموعها وهى تنظر فى اثر سليم، أشفق عليها وهو لا يعلم ما أسرارها ولكنه يعلم أن حبها يملئ قلبه وكيانه ولا يريد أن يعلم شئ اخر، غالباً ما يحجب عنا ما لا نستطيع حمله.