تتسلل أشعة الشمس من خلال الستائر السوداء التي تتحرك مع نسمات الهواء تحركت الاخرة بعد أن شعرت بالهواء العابر من باب الشرفة اقتربت منه ثم أغلقته و تحركت نحو الحمام ليتستحم خرجت بعد عدة دقائق مرتدية تي شيرت واسع ليتسع لمعدتها المنتفخة جراء حملها اقتربت من السرير ببطئ و أخذت تهز كتفه برفقك " ماتيو حبيبي هيا استفق " همست له بعد أن جلست بجانبه من التعب ، تنحنح هو بعد أن رفع جسده عن السرير بمرفقيه " استيقظت جميلتي ، انتظري لأستحم و لننزل معا " خرج بعد دقائق مرتدي جينز أسود مع كنزة سوداء عليها كتابات باللون الأبيض و حذاء أبيض كان قد نشف شعره و أرتدي قلادته ، جلس على ركبة واحدة أمامها بأبتسامة دافئة و أخذ يقبل و يتلمس بطنها " مرحبا ب زاك الجميل صباح الخير لك طفلنا أمك هنا سأسرقها منك " أخذ يناديه بأبتسامة و كأنه موجود امامه مما جعل ضحكات لورينا ترتفع قليلا " هيا جميلتي أنهم ينتظرونا " مسك يدها و ساعدها على الوقوف " لست من تأخر " ابتسمت له بينما تطالعه بنظراتها الحالمة ليبادلها بنظراته العاشقة .
●●●●●●●●●●●●●
" هل هذا حقيقي " ناظرها بعيون واسعة ينتظر اجابتها فهمت رأسها له مؤكدة الأمر " هل تعرفين إيفا ماذا يعني هذا ؟" ابتسم بوجهها بينما يمسك يديها و يحرك ابهاميه على سطحهما " هذا يعني اننا سنصبح أم و اب " خضنته إيفا بكل سعادة " اجل هذا صحيح "همست له بنبرة مليئة بالحب " ماذا سنسميه" نظر بعينيها بلهفة " ما رأيك إذا كانت فتاة ميا أو نورة " تحسست بطنها بأبتسامة " و إذا كان فتى فما رأيك ب تومس أو ميرزا " وقف وهو يبتسم لها بسعادة كبيرة "رائع و الأن لنخبرهم " أمسكت يده تضغط عليها بكل سعادة " هيا جميلتي " تحرم الاثنان للأسفل بعد أن قبلها قبلة سريعة.
●●●●●●●●●●●●
جلس الجميع في غرفة الجلوس بعد أن انهو طعامهم "اريد اخباركم بخير سار " جلس استرو بشكل معتدل بينما يناظرهم " نحن نستمع لك بني " اجابه توم الذي رغب كبر سنه لايزال شاب بينما يحاوط خصر يويا " سأصبح اب عما قريب " ابتسم لهم ثم حول نظره لإيفا التي تبتسم " حقا عل فتاة أم فتى " قفزت يولاند بسعادة بينما تنظر اختها " لازلت لا أعرف صغيرتي " حملتها إيفا لتضعها في حضنها و تمسح على شعرها " حسنا ستخبريني بالتأكيد " ابتسمت بسعادة لهم " سأسميها انا " قفزت فجأة تنظر نحو أختها " ولما تظني انها فتاة " سألها استروا بأستغراب رافعا حاجبه " أشعر بأنها فتاة " رفعت كتفيها بينما تمد شفتيها للخارج " حسنا إيفا لدينا حفل شمل للجامعة " قاطعتهم لورينا بعد أن أغلقت هاتفها " حقا لم يخبرني أحد، متى ؟" سألتها بأستغراب واضح " بعد اسبوع " اجابتها وهي ترجع ظهرها للأريكة " هل ستذهبي ؟" ناظرت إيفا بطن زوجة اخيها كأنها تخبرها بأنها لن تستطيع ! " لا تقلقي لن أكون حامل بعد يوم انتي تعرفين !" اجابت عليها بهدوء " آه صحيح انتي بشهرك الاخير " ضربت الآخرة جبينها دلالة على غبائها.
●●●●●●●●●●●●●●●