special part 4

528 10 0
                                    

صدر صوت ظرب القفازات بكيس الرمل بقوة داخل تلك الغرفة ذات الأضائة الخفيفة تبعه انفاس غير منتظمة صرخ مع ضربه للكيس للمرة الأخيرة حيث ثقب و ارتد للخلف ليرتطم بالجدار ' أهدأ ' صدر في ذهنه صوت شيطانه ' كيف تريد مني الهدوء ' اجابه بعصبية وهو يخلع القفازات 'يجب أن اصعد لرؤية جميلتي 'أغلق تخاطره معه ثم صعد للأعلى اقترب من باب بالون الفضي الخالص كان قد حفر عليه عبارة -نجمتنا - بالون الأسود فتحه ثم تحرك نحو السرير حيث ترقد تلك النائمة سحب أحد الكراسي ليجلس عليها " أعرف أني غبي و لا استحقك لكن رجاء افتحي عينيكي توتتي لم نحظى بطفلنا بعد نحن بحاجتك " عانق يدها و بدأ يحادثها بكل حب و شوق لقد رقدت بهذا السرير مدة نصف سنة " اشتقت لك " عانق يدها بقوة أكبر و وضع رأسه فوق يدها بما انها حامل ولن يستطيع تأمل ملامح وجهها بعد دقائق غرقت يدها بدموعه التي منذ أن رقدت بالسرير اجبر نفسه على عدم البكاء مقنعن نفسه بأنه يجب ان يبقى قوي لأجلها لكنه لا يستطيع لم يعد يستطيع انها بحاجتها " أتوسل إليكي ميا " همس بصوته الذي لا يكاد يخرج من كثرة صراخه وهو يتدرب.

●●●●●●●●●●●●

" إذا هل سنقيم حفلة " سألت نانا اختها وهي تلاعب ابنتها " لا أعرف عن ماتيو " رفعت كتفيها بعدم مبالة " بل سنفعل أولا انه عيد ميلاد زاك و البارحة انجبنا طفلتينا فهذا أمر محسوم " اقتربت إيفا وهي تحمل ابنتها التي أطلقوا عليها اسم نورة " حسنا إيفا أعرف " قلبت لورينا عينيها وهي تحمل زاك بعد أن أتى نحوها " مامي خالتي نانا لا تعطيني راشيل " تحدث زاك البالغ من العمر ثلاث سنوات الأن بعبوس وهو ينظر لأبنة نانا " لا تزال صغيرة هي و نورة جميلي " اجابته إيفا وهي تبتسم له " حسنا عمتي " ابتسم بخجل مع دفنه لوجهه برقبة والدته " أنا سأذهب للتسوق ، من سيذهب معي ؟" سألتهم نانا وهي تعطي صغيرتها إلى الخادمة الخاصة بها " لنذهب جميعا " علقت كل من إيفا و لورينا بنفس اللحظة " ماما سأشاهد تدريب بابا " قفز زاك عن حظنها ثم ابتسم " حسنا انتبه على نفسك " قبلت رأسه مع لحاقها للفتيات .

●●●●●●●●●●●●

ركض بسرعة نحو غرفتهم بعد أن نادته الممرضة صارخة بسرعة " ما اللعنة " هدر بها وهو يرى الطبيبة و الممرضة تصلان الدم ل ميا و اسفلها ينزف " سيدي نحن بحاجة ماسة لقرارك " انتبهت له الطبيبة و ركضت بسرعة نحوه لاهثة " انقذيها ما شأن قراري اللعين " صرخ بها بألم " سيدي الطفل قوته كبيرة وهو يستهلك من جسدها مما ازاد من مدة غيبوبتها اطلب أذنك لنقله للحظانة لكن هناك خطورة الأمر " هدأت من نفسها قليلا واخذت تشرح له " انظري لي اريدهما الاثنان بخير واذا لم يعيش طفلي سأقتلك فهمتي !" حادثها بغضب وعيون سوداء كلية ثم صرخ بقوة بثوته الممزوج مع شيطانه و مصاص الدماء الخاص به فجعله أكثر رعبا " حاضر سيدي " همست بخوف و ركضت تعالجها بعد أن طلبت منه مغادرة الغرفة ، و ما أن خرج حتى أخذ يزرع الأرض ذهابا و إيابا متمتم لدعوات صادقة طالبا من الله عز وجل ان يكونا بخير .

 тнє qυєєи σf мєѕтιzσѕحيث تعيش القصص. اكتشف الآن