استيقظت تلك الفتاة ذات السابعة عشر سنة بخمول متوجهة نحو الحمام لتأخذ حمام سريع قبل مدرستها خرجة لافة منشفة حول جسدها الأبيض مع منشفة أخرى حول شعرها دخلت غرفة الملابس الخاصة بها لتخرج مرتدية بنطال بني اللون مع كنزة كم صوفية of white و حذاء اسود ذو عنق اسدلت شعرها بتموجات بعد أن ارتدت قبعة حملت حقيبة بلون العسلي ثم نزلت للأسفل .
" صباح الخير " ابتسمت لأمها و ابيها " صباح الخير جميلتي " قبلت والدتها رأسها بعد أن اقتربت منهم يولاند " صباح الخير يا حبة التوت الابيض " قفز والدها من خلف انها مناديا أياها بلقبها الذي اطلقه عليها " صباح النور لكم " ابتسمت لهم بعد أن أخذت صندويشة توست محمصة محشية بالجبنة .
" يجب أن أذهب قبل أن اتأخر " ابتسمت لهم ثم تحركت نحو ثانويتها التي تعرضت للتنمر بها لانها لم تنشر طاقتها الاساسية كما اخبرتها امها و لأنها تقرب ديميتري الفتى الأكثر شهرة بالثانوية و الأكثر برود وصلت لتتنهد بهدوء ثم تحركت ببرود نحو صفها غير ابها بكلماتهم دائما اتخذت موقف الفتاة البكماء لكي لا تجيب أحد توجهت نحو المقعد الأخير ثم وضعت حقيبتها و انتظرت حتى يرن الجرس احست بحركة بجانبها لتفتح عينيها فرفعت صديقتها الوحيدة يدها و لوحة لها بإشارة مرحبا لتكمل تمثيليتها بما انها تعرف السبب لفعلها هذا ثم اعادت ظهرها للخلف و ابتسمت لها
" صباح الخير يا طلاب " دخلت المعلمة لتبدأ هرائها المعتاد ثم دخل بعدها بدقيقة ديميتري الذي لم تتكلم مع المعلمة بما انه ابن بيتا لكن السبب للتنمر على يولاند هو عدم اخبار الجميع بأنها بالقطيع بل خارجه وهذا طلبا منها لذلك الجميع يضنها فتاة عادية أما بقربها ل ديميتري هو اعتذار لها مرة بسبب ظربها بالخطأ و هو ايضا لا يعرف عنها شيء .
" لا تنسوا أن تذاكروا " علقت المعلمة ليغادر الجميع لتناول الطعام أخذت كلا الفتاتان قهوة مع صندويشة توست ثم توجها نحو طاولتهم المعتادة التي تقع في نهاية المقصف ' هل لن تخبريهم انك ابنة الملكة حقا !' خاطرتها ليا مستفسرة بصدمة فهي للبارحة لأخبرتها يولاند الحقيقة ' أفضل هذا انتي تعرفي اسطورة الألبينو وانا أحد منها ' خاطرتها بقليل من الحزن .