وقفت في حديقة القصر لأتدرب على حركة الرمح ، عندما أنتهيت منها دون أي ضرر جسدي لأقف و يهرع الجميع نحوي و حالما أردت أن أجيبهم صدر مني صوت خفيف و غرقت بالظلام .
في تلك الغرفة السوداء كنت أقف أنتظر ظهور بين هذه الحركة هي عبارة عن صلة وصل بيني و بينه عندما أقوم بها أتجه لمكانه و هو عندما يقوم بها يحدث نفس الشيء " إذا ماذا هناك بين ؟" سألت حالما تردد صوت خطواته " أعتذر لجلبك لكن الأمر مهم ، بشأن الخائنين هم مجموعة بل شخص واحد إنه رفيقك " تحدث حالما وصل لأمامها " لماذا هو بالجحيم؟" تسألت بإستغراب
" استدعاه صديقه ،لكني قتلته دون أن يعلم و أد لا يعلم انك سليلة و شيطان ،بحركة الرمح الثلاثي سوف تقظي ليس فقط عليه و تغلقي الغاد للأبد بل سوف تبكي على جميع الرفقاء التافهين " تحدث بجدية تامة لتلين نبرته أخيرا " حسنا ،شكرا لك بين" ابتسمت بخفة "العفو صديقتي اتمنى منك زيارة " ابتسم الأخر ليعانقها "حسنا من دواعي سروري و انت أيضا" ابتعدت عن عناقه لتبتسم ابتسامة لطيفة " حسنا أراكي بعد يومين" ربت على رأسها بخفة " حسنا لتخرجي اغلقي عينيكي و تذكري اين كنتي" أخبرها بطريقة الخروج ليختفي بعد أن همست بشكر.
●●●●●●
عندما فتحت عيني قابلني توم الذي يعانق يدي وهو متوتر لأربت على يده بأبتسامة "انا بخير " همست له حالما نظر نحوي " لقد توقف قلبكي لدقائق " تحدث بعد أن قبل كلتا عينيها " هيا لا وقت للحزن أريد الاستحمام " وقفت بأبتسامة ليضحك الأخر خارج من الغرفة .
أنتهى الأخرى من أستحمامها لتخرج نحو الأخر الذي كان نائم لتقترب منه و تعانقه " انتهيتي " همس وهو يشد على العناق ليغطي أجسادهم ، ليغرقا في النوم بعد أن خاطرت الجميع بأنها بخير .
●●●●●●
أستيقظ الاثنان باكرا ليغيرا ملابسهم ، خرجت يويا بعد توم وهي ترتدي بنطال أبيض واسع مع كنزة عسلية ، كانت قد رفعت شعرها بشكل ذيل حصان و أرتدت أقراطها " اوه ما هذا رفيقتي؟" ناظرها توم حالما خرجت لتتقدم نحو صادرة طرقات خفيفة بسبب حذائها" ماذا؟" سألته وهي تضع كلتا يديها حول رقبته تستفسر حول سؤاله" جميلة" صرح وهو يعانق خصرها "ليس بجمالك" همست و هي تعدل ياقة سترته الجلدية كان قد أرتداها فوق كنزة بيضاء مع كنز أسود
" اوه صديقتي ما هذا؟ ،انتي تمدحي كثيرا بجمالي ما هو الامر؟؟ " تسأل الأخر وهو يقرب وجهه من وجهها مبتسما ، لتبتسم الأخرى و تحمل يده لتضعها على معدتها " أنا حامل " رفعت نظرها نحو لتردد كلماتها التي جعلت من الأخر يرتبك ثم أخذ يلتف بها وهو يصرخ بسعادة " يا ألهي الحمد الله ، منذ متى ؟" سألها حالما هدء " البارحة عرفت فقط " أخبرته ليقبل جبهتا " أنتم أعظم شيء في حياتي " همس أمام شفتيها ليأخذهم بقبلة سريعة "هيا الجميع ينتضرنا" فصلت القبلة لتمسك بيده و يغادروا الغرفة
نزل الاثنان و كانت العائلةبأكملها هناك جلسوا في أماكنهم لكن يويا بقت بجانب رفيقها
" مرحبا جميعا" ألقى الأخر التحية حالما وصلوا لرد عليه والده و والد يويا " لدي اخبار" تحدث وهو ينظر نحو يويا لينضر الجميع له " رفيقتي حامل " فجر قنبلته ليرى وجوههم المتفاجئة ليصرخ الجميع بسعادة ، ليتحرك جالسا على الكرسي يستقبل التهاني لتعانقته يويا بشكل لطيف حيث هو يجلس على الكرسي وهي واقفة عانق خصرها وهي عانقت رأسه ودفنته بصدرها ،نضر الجميع بسعادة و حب لهم انهم اجمل ثنائي.
انتهى الفطور و خرج الشباب للأجتماع و بقيت الفتيات ، " فتيات أنا حامل " تحدثت اسيانا أخيرا لتنظر لها الفتيات بصدمة " منذ متى ؟" سألت دايزي بسرعة وهي تنظر بسعادة " منذ أن عدنا من المملكة " اجابتهم وهي تعيد شعرها للخلف " وانا ايضا لم احظى بالوقت لأخبركم بأنني حامل " تحدثت دايزي بعد وقت قصير لتنظر نحوهم يويا بأستغراب " هل هذا هو وقت الحمل " تحدثت بصوت شبه عالي .
" من الحامل يويا " صدر صوت ادم من خلفهم " انها أنا، البارحة عرفت " وقفت بسرعة امامه اسيانا لتنظر له بعيون شبه حزينة " حقا " صرخ الأخر وهو يحملها مقبلاً شفتيها ، " عصافير الحب هيا تحركوا " أبعد كريس ادم بمزاح ليقترب من دايزي " مبارك لك دايزي " صدر صوت ادم و توم حالما جلسوا " شكرا لكم يا شباب " اجابهم كريس وهو ينظر نحو دايزي التي ابتسمت له .
●●●●●●●
أصوات القهقهة و النكت التي تتسلل من خلال الجدران ، تلك الأجواء الحنونة التي اتمنى ان لا يحرم أحد منها ، تلك الأجواء الدافئة التي تتسارع لمعانقتكم حالما تدخلون أبواب بيوتكم ، تلك الأجواء تنسيكم هموم الحياة .