P.o.v
نقف على حدود المملكة حيث بعد أن اخذنا قسط من الراحة شددنا الحراسة ، كنت اجلس بمكتبي بهدوء حيث دخل توم وهو يلعب بأحد الأقراط التي يضعها بأذنه فقط اريد ان اعرف كم عددها ، اخبرني أن الحراس اشتموا رائحة شياطين في الأجواء ، نزلت بسرعة و جمعت بعض المحاربين " سيقف قسم كبير أمام الحدود لنظهر لهم بأننا نستعد و القسم الاخر سيهاجم من الخلف بهدوء حيث لن يشعروا فقط من لديهم مصاص دماء و شيطان ومن يستطيع الحراك دون صوت " نبهتهم ثم توجهنا لنرى من القادم .
END P.O.V●●●●●●●●●●●●●●
" هل كبرت الاميرة الدللة" سخر ذلك الذي يقف أمامنا وهو يقف بفخر اعتذر لكن اترى خلفك لتكون فخور " من حضرتك؟" سألته بلا مقالة بينما ابتسم ابتسامة اشمئزاز " لعينة سوف أريكي ، هجوم" رأيت غضبه يتصاعد ثم صرخ بي و أشار للهواء خلفه بالهجوم
" اه اعتذر نسيت أخبارك أن شعبي قتل اتباعك" املت رأسي بسخرية مع محاولتي لعدم الضحك بسبب توم الذي أخذ يقهقه جانبي سأريه " اللعنة عليكي سأريكي " ضرب بعصاه على الأرض ففتحت بوابة امامنا و قذف جسد منها " هل كان لديك طوال هذا الوقت ايها التافه " صرخت بوجهه بينما أخذت عيناي تتقلب بلألوان
" اجل ولقد قدمت له المقبلات دائما " حاول إخفاء رعبه بضحكة ساخرة لكن على من يمزح " سأقتلك " همست بها مع ألتفافه عذرا يا هذا لكن م عاش من يؤذي عائلتي ركضت خلفه بسرعة فيكي وأدخل يدي من ظهره و أنتزع قلبه ادخلت مخالبي داخل فتبخر مع الجثة عدت ادراجي بسرعة حيث صرف توم المحاربين و عاد الحراس لمكانهم
" من هذا ؟" سألني لكني لم اجبه جلست بجانب الشخص الذي رماه و وضعت رأسى بحضني " اخي " همست بينما دموعي بدأت بالنزول " لنفك و ثاقه و نذهب للقصر" ربت توم على كتفي ثم نقلني بسحره لغرفتي " شكرا لك " شكرته لعدم سؤاله عن أي شيء " ارتاحي و انا متأكد انك ستخبرينا جميع " ابتسم وخرج توم مليئ بلأسرار ابتدأن من اقراطه و عيونه الذهبية الخالصة .
●●●●●●●●●●●●●●حولت حضري ل أخي ' ادم ' اخي التوأم اخبروا امي انه ضاع في الغابة عندما كان عيد ميلادنا السادس طفل بالسادسة ' ضاع في الغابة ' منذ ذلك اليوم و إني أصبحت هادئة و قليلة الابتسام ، اخي ارجوك افتح عينيك اريد رؤية تلك الارضان لو لم أشعر بتلك الرابطة بين التوأم لكنت حسبته ضرب من المزاح