السلام عليكم اصدقائي، اتمنى أن تكونوا بخير❤️😊... اكرر اعتذاري عن غيابي الطويل والمتكرر عن الرواية لكن صدقوني انا امر بضغوطات وفترة صعبة نوعا ما اتمنى أن تتفهموا هذا واعدكم انني سأعود بقوة ما إن تمر هذه الفترة والان اترككم مع هذا الفصل الجديد من روايتكم سر النجوم ✨ لا تفوتوا أي فصل فهناك أسرار ستدهشكم 🙈🌚
كان الحزن يخيم على منزل دوريما لدرجة انك عندما تدخل إليه تشعر وكأن انفاسك تختنق، كانت جدرانه بالية وكأن الدموع قد بللتها وكان كل جزء من الاثاث يبث الكآبة، أما عن افراده فلا أظن أن هناك كلمات تستطيع وصفهم، كانت السيدة شو والدة دوريما تجلس في زاوية من بيتها اختارتها بدقة لتشهد على حزنها وكانت طول الوقت تحمل منديل لتجفف به دموعها التي كادت تجف من عينيها من فرط البكاء وكان زوجها السيد جونغ يدخل عندها بين الحين والاخر ليخفف عنها، حالته لم تكن احسن منها فقد قسم الحزن ظهره واصبح فؤاده فارغ بعد اختفاء دوريما، وكانت السيدة شو كلما لمحته امطرت عليه وابل من الغضب واللعنات وكانت اكثر جملة ترددها :" لقد اختفت ابنتنا بسببك، أنت الذي كنت تضيق عليها حتى تعبت واختفت، لم يكن السيد جونغ يرد ولو بكلمة فهو يفهم شعورها لكن ذات يوم لاحظ أنها لا تهتم بشعوره بل وتجرحه اكثر بكلماتها فقال بغضب :" هل نسيتي نفسك عندما اهملت اخوك و...." لم يكمل كلامه عندما قاطعته زوجته وهي تصرخ :" اصمتتت، لن اسمح لك بأن تعيد ذكر تلك القصة مجددا" عندها قال جونغ:" اذن فأنت ايضا لك يد في كلتا القصتين" وانسحب بهدوء بعدها انهارت السيدة شو على السرير وقالت وسط الدموع :" اي حزن واي ذنب سأتحمله بعد...
حزن التوأم على اختهما دوريما لم يكن أقل من حزن والديهما فقد كانا بين الحين والاخر يتجهان إلى والدهم او والدتهم ويسألان ببراءة :" ماما، بابا أين دوريما ومتى ستعود" السؤال البريئ الذي يجعل دموع الوالدين تنهمر أكثر. كان الجميع يشعر بالذنب كما كان يشعر السيد جونغ لكن كبريائه يمنعه من الاعتراف بخطئه او ربما خوفه من ان يكون اختفاء دوريما بسبب ضغطه عليها في موضوع الزواج، فكان لا يتقبل الفكرة ويحاول أن يرفع عنه هذا الذنب الكبير .
