البارت الاول

766 50 25
                                    

         

   رجاء تجاهلوا الاخطاء الاملائية






تجلس في غرفة نومها على الفراش تحدق في الفراغ لا تعلم ما بها او ما يحدث معها

اوقات تجد نفسها ترتدي ملابس غريبة و أيضا بعض الجروح على معصميها و أماكن مفترقة من جسدها و هي لا تتذكر ما الذي يجعلها في هذه الحالة فكرت

هل تسير و هي نائمة؟!

افاقت من شرودها على صوت هاتفها بالتأكيد تعرف من دون الحاجة لنظر للاسم انه صديقها بل كل عائلتها هوسوك

"مرحبا"

"أين أنت سيرا انتظرك ما يقارب الربع ساعة"

"اسفة سأنزل لك حالا"

اغلقت معه تمسك حقيبتها و تخوج من المنزل لقد شردت فيما يحصل لها و نسيت موعدها معه فهي اخذت قرار ان تخبره بما يحصل معها

في احد المقاهي كانا يجلسان و هي تفرك يدها بتوتر لا تعرف كيف تخبره و هي نفسها لا تعرف ما يحصل لها

لاحظ الاخر توترها

" سيرا انت بخير؟! "

هزت رأسها نافية

" لا أعرف ماذا يحدث لي هوسوك أشعر بالتشوش و الضياع لا أعرف ما بي"

لمس يدها يطمئنها بإبتسامة

"مهما كان ما تشعرين به أو تريدين قوله انا استمع لك"

ابتسمت له بإمتنان هو دائما معها و سندها هو الأخ الذي لم تنجبه والدتها لها

حاولت تجميع شتات نفسها و اخذت نفس عميق لتسطيع سرد ما يحدث معها له

قد ترون هذا مبالغ به لكن سيرا منذ صغرها و لم تختلط بأي احد تتوتر من الجموع تتلبك في الحديث مع الغرباء تكون فقط على طبيعتها معه هو فقط

" هذه الأيام عندما استيقظ أجد نفسي ارتدي ملابس غريبة ليست ملابسي ابدا احيانا اخد بعض الخدوش و الندوب على يدي و مفترق جسدي عندما انظر في المرأة أشعر وكأن شيطان يتلبسني انا خائفة هوسوك بل مرعوبة لا أعرف ماذا يحدث معي هل هذا طبيعي"

نظر الاخر لها يفكر بشرود فيما قالت

" منذ متى تلاحظين هذا سيرا "

" ستة أشهر تقريبا "

" ستة أشهر و لم تخبريني هل انت حمقاء "

أوجه متداخلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن